عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-01-10, 9:32 PM
Muna.j
معبره سابقه
رقم العضوية : 84694
تاريخ التسجيل : 11 - 8 - 2009
عدد المشاركات : 904

غير متواجد
 
Smile من عاش على شيء مات عليه‎ !!!
ليس لك من حياتك إلا يوم واحد.. أمس ذهب وغدا لم يأت***
القصة الأولى





لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنتهفقال :





يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..








القصة الثانيه





· أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..





· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :





· خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..


قالوا : وأنت على هذه الحال !!


قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه






· خذوا بيدي..


فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده


نعم مات وهو ساجد ..









القصه الثالثه





· واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ...





· فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات








القصة الرابعه





· أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟





· ومن يستغفر لك من الذنوب..





· ثم تشهد ومات ..