[محمد عبد الله زينو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة فرح فننتظر أسئلتكم حول هذا الموضوع . :D وأنا من سأطرح أسئلتي بعدك غاليتي الدمع المنسكب هل الانترنت متنفس حقيقي لكم ؟ ومالذي اخذتموه من الانترنت ؟ ومالذي اعطيتموه اياه ؟؟ ومالذي يعجبكم فيه ؟ ومالذي لا يعجبكم فيه ؟؟ وشكرا لكم

حياك الله مشرفتنـــــــا الفاضلـة شمعة فرح

أما عن كونه متنفسا فهو كذلك ..... بالفعل ....

كيف لا والمرء من خلاله ينفذ الى فضاء رحب فسيح ... يقطع مسافات شاسعات في لحظات .... ويجوب المعالم والوجوه

بأجناسها المختلفة في ومضات ... ويفتح نافذة الشاشة على كل الثقافات والحضارات قديمها وحديثها ...ليصل الماضي

بالحاضر ...وليبقى عليه بعد كل تلك التذليلات مهمة واحدة وهي .. ان يقارن بينها ....بين كل ما شاهد وسمع وقرأ

ويفاضل بينها ......فويل ثـــم ويــــل لمن إستبدل الأدنى حينها بالذي هو خير ..... نسأل الله الهداية ...

يحلق المتصل بالفضاء الخارجي ليطل على هذا العالم تحته وقد بدى ككرة صغيرة ..ما بين ان ينتقل من أقصى شرقها

الى أقصى غربها الا ضغطة زر حانية ...

يحلق للحظات يفكر ..اين سيهبط وأي موقع سيختار .... أما نحن أبناء العصيمي دت كوم ... فدائما نرى الكرة كلها

مظلمة ليلها ونهارها ... ولا شيئ مضيئا فيها الا نار أضياف العصيمي دت كم تهدي الحائر وتستميل المسافر ... ليلوح

طيف البشر على وجوهنا حينها إستبشارا

فيقول الواحد منا حينها لأهله ..أمكثوا ( عذرا فقد طال مكثهم وانتظارهم لنا ) إني آنست نارا لعلي آتيكم منها

بقبس أو أجد على النار هدى ... وأي هدى وجدنا ...علم ونصح وفوائد وصحبة ماجد ...جئنا الى النار لنصطل و لم ندري

أن سنكون حينها على موعد مع مودة وحب وولاء لا ينضب ولا ينتهي ....لله دركم ما أحلا صحبتكم ...

وبعضنا يراه ووهو يحلق كمنزل مضيئ وسط ظلام المدينة الحالك ... نوافذه مشرعة يشع منه النور ..فتلك نافذة

التواصل ... والأخرى نافذة العام ... ودونهما منتدى المعبرين ... ( واختصارا للكلمات نقول لك زرنا وستجد ما يسرك ) ..

أختي شمعة فرح

كنت استطيع ان أختصر كل ذلك وأقول لك أن متنفسي على النت هو ( العصيمي د ت نت ) ..

لكن لا أدري ... ربما كانت مني محاولة إبتعاد عل وعسى ان أجمع نقاط أخرى الى جانب هذه النقطة لأتحدث عنها

كلها بشكل عام ..لكن وجدتني أعود الى هذه النقطة ... وأنجذب اليها من حيث لا أشعر ... وأبت نقطة هذا الموقع الا ان

تنفرد لوحدها لأتحدث عنها دون أن أشركها مع غيرها وتستأثر بشعري وفكري ..

فيبدو أنها لا تحب ان يكون لها ضرة ...