هذه اول مشاركة بالمواضيع لي بالمنتدى فقد كنت فقط أشارك بالردود , أود وضع قصة حدثت معي والآن أنا في حيرة وأتمنى منكم النصح .
لقد حدثت معي المشكلة في شهر رمضان الماضي فقد ذهبت لبيت خالي في المساء لأنني كنت أريد أستخدم الهاتف الثابت حيث أن الهاتف لدينا كان معطل , وسبب رغبتي بالهاتف رغم وجود الجوال ! لأنني كنت أريد إرسال برقية لخادم الحرمين الشريفين متظلمة فيها من استبعادي من الوظيفة التي طال إنتظارها ( وكم تعلمون أن البرقية لاترسل إلا بهاتف ثابت وليس جوال ) , المهم أخبرتني زوجة خالي أنهم سيذهبون بأبنتهم للمستشفى لأن حرارتها مرتفعة فجلست بعضا من الوقت عند جدتي وخالتي ثم ذهبنا لبيت خالي حيث تركت زوجته الباب شبه مفتح لان بيت جدتي مقارب جدا لهم في ذلك اليوم كنت جايبه معي هدية لبنت خالي فستان ,دخلنا أنا وخالتي ووضعت الفستان في الغرفة واتصلت على البرقيات وطلب مني الموظف أن أعطيه رقم السجل المدني لصاحب الهاتف وأخبرته أنه لخالي ولا أعرف الرقم قال لي الموظف حتى ولو لازم رقم السجل المدني اتصلي مرة ثانية ويكون معاك الرقم .
قفلت السماعة وأتصلت على زوجة خالي وطلبت منها رقم السجل المدني لخالي أخبرتني أ نها ماتعرف وطلبت من خالي ان يعطيني الرقم ولا أعلم ما الذي دار بنهما من حوار بس الظاهر لم تستطيع زوجة خالي تقولي رفض .
وقالت لي خلاص نحن قادمون للمنزل وتحدثي أنتي معاه .
ولما جاءوا للبيت طلبت الرقم من خالي مباشرة أمام زوجته وخالتي !
وسألني ماسبب طلبك لرقم السجل ؟ ولماذا سترسلين برقية ؟
وووو
المهم في النهاية أخبرني بأنه لن يعطيني رقم البطاقة (السجل المدني )
حاولت معاه أكثر من مرة بأنه لن يصيبه مكروه من جراء هذه البرقيه وأنني سأسجل رقمنا للإتصال عليه وحتى لو كانت مكلفة فسأدفع مبلغ البرقة !
ولكن بدون جدوى !!
خرجت من بيتهم وأنا الدنيا مقفلة بوجهي في النهار ولمدة تقريبا أسبوع وأنا أذهب للإدارة لعل وعسى يرحموا بعد الله حالي وطول انتظاري لهذه الوظيفة والتي ستذهب في لمح البصر .
وفي المساء كمل الباقي عدم مساندة أقرب الناس لي !!
خرجت بعد محاولات وتوسلات وبدون فائدة وانا من داخلي مقهووورة ولن يعرف مدى القهر والظلم إلا من جربه .
خرجت وأنا في داخلي مشاعر مختلطة متصارعة وأمسكت نفسي حتى أصل للمنزل وبعدها يصير اللي يصير لكـــــــــــــــــــــن :
لم أستطع !
بمجرد ماخرجت من باب بيتهم وإذا بسيل من الدموع الجارفة تنهمر وحاولت بشتى الطرق أن أمسكها او حتى على الأقل لايسمع أخي الأصغر مني صوتي لكن : هيهات
خرجت وانا كلي الم ممن ظننته سيقف معي ويساندني وقررت ألا أذهب إليه في بيته لو أيش ماصار !!
الآن زوجته وبعد تقريبا أربعة أشهر تتصل علي وتسالني عن سبب عدم مجيئي إليهم وهي اعرف ؟!
وتطلب مني أن أتسامح وأنسى !
هذه قصتي أتمنى أن تعطوني آرائكم هل أذهب إليهم وأسامحه وأنسى ؟
أم ...؟
لاتبخلون علي بالمشورة