عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-01-04, 3:19 AM
فله الهاجري
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 96338
تاريخ التسجيل : 16 - 12 - 2009
عدد المشاركات : 797

غير متواجد
 
Smile ضحكت آمس وحزنت آليوم بس آلخوف من بكره **
ضحكت آمس وحزنت آليوم بس آلخوف من بكره **

هَآهوِ قٌطآر الفرٍاقً يعلٌنَ استقرٍارٍهُ في محٌطةَ حكَايتٌنآ..
وهآ أنٌتَ ذاَ تحٌملٌ حُقآبٌ الأَحلآم وٍالآياٌمَ وٍتتجهَ نحَو ِالغٌيابُ..
وهآ آنا ذآ آسٌتعدٍ للوُقوِفً بظهٌر ِمكًسٌورٍ وهٍامٌة مجٌرٍوَحُة..
لآَلوٍحٌ لكٌ بشمًوِخٌ هآَديءٌ وِهُدوَء شُآمخَ..
وكأَنُ الآمر لآ يٌعنيَنيِ..
وِكٌآن الآٌلمَ ليًسٌ ألميَ..
وِكٌآن الجٌرٍح ليَسٌ جَرٍحيُ..
وِكٌآن الهزًيمٌة ليستَ هزٍيمتيَ..
وِكٌآن الحٌكُايَة الميٍتة َلم تٌكًنَ يومَاً حكُايَتيِ..







آآتسٌاءَلِ:
هلٌ بالفَعِل تمؤَتُالحُكاَياِ؟
وٌحينَ تمؤتٌ الحكٌاياِتٌ ، آينٌ يذَهْب ًالآبطال؟
آينٌ تذَهْبٌ الآحَاسُيسِ؟
ومٌاذآ يكَوٍن ٌمصُيرٍ الآَحُلآمُ؟
وٍإلىٌ آيُنَ يلٌجِآ آطٌفاَلِ الحُكَايٌةِ؟
فلمُعظِمٌ حكٌاياِت ٌالحَبٌ آَطٌفِالٌ..
آَطٌفِالٌ نعٌجنهْمْ بمٌاَءٌ الخٌياَلٌ..
ونرٍسمهٌمَ عَلىٌ صُفْحة قلُوبَناُ..
نمٌنِحهُمَ ملآمحٌناَ..
وِننتٌقىأ لهٌمِ آسمٌاَءْ مَشتٍقة مٌنَ آحُلآمنٌاَ..
وِنحُبهَم ٌجْدَاَ.. وِننتُظرٍهٌمْ بفَآرِغَ العٌشِقَ وِالآمُلَ..




ننُتظَرِهٌمَ .. نعٌمِ
لكٌنَ انتٌظآرِنٌا لهَمٌ يطُولْ ويطُولْ ويطُولْ..
فعَلىُ الرِغًمٌ منٌ آحٌساِسًنا بهًمٍ..
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ حُبناَ الٌصِادٍقً لهٌمَ.
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ شٌعوٍرًناَ بحًرِكُاتهُمَ في َأحًشاِء الحٌلمَ.
آلاَ آننُا لاَنلَدِهٌمِ أبِداً.
رِبماَ لآٌننَا َحٌلمنًا بهِمُ خٌاِرًجَ رِحٌمَ الٍواقَعٌ.
نخُزٍنهَمِ فيْ الْدَفاتٍرِ بعٌيدَاً عَنُ فَضُوِل ًالوِاقَعُ.
نسٌجِلهَمِ فيَ ذِآكًرِتنٌاَ كَآيٌ حٌدِثْ مًنِ آحُدَاثَ الحٌكُايَة.
فإَذٌا ماعاشت الحٌكُايَة..
كٌبرِ الصٌغاَرُ بهُاَ..
وآذًاِ مٌاتًتٌ الحٌكُايَة وُئد بهَاِ الٌصغٍاَرٌ..
واُسٌآلوا نسٌاء الآرٍضٌ الُعاَشقاَتُ..
عنً آطًفالهَنٌ النُائمَينَ فيِ دفٌاتَرٌ اَلخيٌاَلِ..
آَو َافتٌحوِا دفٌاتَرٌ ا لحكٌاياِت الفُاَشِلًة..
وِأحًصوٌا عٌدِدَ آَطُفاَلٌ الدفٌاتَرٌ فيهَاٌ..




وسؤال آخر:
لماذآ حٌينَ تنًتهيٌ الحٌكُايَة..
وِنهمٌلً كُلَ آوٍرًاقُها َوِطٌقوِسٌهاَ وِذكَرًياٌتهاَ.
لآَنفٌكًرِ سٌوِىآ فيِ كٌيَفيَةٌ احُتمِالٌ الآلمَ النٌاتَجِ عنُهاَ
وِنعلَن اُلحَدادَ.
فلآَ نرٌىَ مٌن ِالحٌياَة ْسُوِىآ سٌوَاَدهِاْ.
وِلآَنتُذِكَرٌ مُنِ الحٌكُايَة سوِىآ رْكَنهٌا المٌظلَم..
وِنهيُء أنفسٌنا َللٌحزِنٌ و الآلمَ وِالنُدَمٍ وِالبَكُاءَ..
علىآ الرٍغٌم َمنَ آنٌ مرِحلَةُ مآبعٌدَ الفَرِاقٌ.
قدَ تٌكوِنْ مرِحلَةُ آخرىآ آجمٌلَ وٍآصٌدِقَ.
آذٌآ نحَنِ آرٍدنٌا ذَلك؟

مما راق لي "
الصور المرفقة
نوع الملف: gif 2039.gif‏ (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 19)