ان الأخوة أثمن ثروة نفسية يملكها الإنسان وأكبر نعمة بعد الإيمان وهذه الرابطة هي ما يميز هذا الدين عن غيره وبها انتصر الاسلام وعظم ..لما تورث هذه الرابطة من الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والإحترام مع كل من تربطه واياه اواصر العقيدة الإسلامية ومن ثم يتولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف ايجابية من التعاون والأيثار والرحمة والعفو عند المقدرة والأبتعاد عن كل ما من شأنه يضر الناس في انفسهم واموالهم واعراضهم او ما يمس كرامتهم .. ان الايمان العملي هو مسؤولية الإنسان تجاه اخيه الإنسان في هذه الأمة جمعاء وهذا معنى ااجسدية الواحدة المتمثلة بفريق العمل المنتج وبدونها يصعب التجانس واتقان العمل ..
والاخوة هي البيئة الصالحة لإتقان العمل لتميزها بجمالها الجوهري بدلالة الإيمان وقوته وجمالها المظهري في التأنق في العلاقات الإنسانية متمثلا : بالكلمة الطيبة وانتقاء اطايب الثمر لأهدائها لأخيه الإنسان ..
وبابتسامة طيبة ترطب الجفاف في العلاقات الإنسانية مما تزيد العلاقة جمالا ورقة من شانها تطهر القلوب من أمراضها بشكل فوري وسريع ..
بالإضافة الى اختيار الأسلوب والقالب المناسب لوضع الأفكار المنتقلة بين الأنسان واخيه الانسان ..
فمهما كانالإنسان يتمتع بمعطيات مادية طيبة فلن ينال السعادة بعد الإيمان الا بعلاقات طيبة مع الإنسان الآخر ..
ويمكن تلخيص الأخوة الإيمانية في نقاط .
1- علاقة أفقية بين الانسان وأخيه الانسان
2- تآلف القلوب وسلامة الصدور من الأمراض ..
3- تقنية عالية في التعايش الاجتماعي ..
4- تعاون وسعادة بين الناس .
فرق عمل منسجمة ناجحة يغمرها الحب في الله
أما مظاهر الحب في الله فتكمن في :
1- ابتسامة
2- كلمة طيبة
3- هدية
4- مساعدة
5- دعاء
6- دعوة
7- زيارة
.