السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
من هذه البيانات هل ترون او الوضع عادي او في شي غريب ؟؟
|
الوضع عادي جدا ... و ليس هناك شيء غريب ... فالزوج المكتوب لك لم يتقدم لك بعد ...
|
ويمكن البعض يستغرب شلون هذي كاتبة مشكلة من قبل انها تميل لشاب ويميل لها وتبي اتزوج غيرة الحين؟؟
|
أختي أنصحك بأن لا يعرف زوجك في المستقبل إن شاء الله ما قلتيه الآن ... فهذا يعتبره ذو الخلق و الدين من الماضي السيء للفتاة ... فصاحب الخلق و الدين لا يرضى لنفسه أن يتزوج بجسد قلبه غائب مغيب مع غيره ... أو سبق له أن تعلق بأحد الأجانب ...
|
انا ارقي نفسي دايما واقرا البقرة ولكن خطوة العلاج هل ترون اني احتاجها؟؟ لاتقولون احتياط اتبعيها ابي انتوا ترون اني بحاجة لها؟؟؟
|
يا أخية ... تعلمي أن ترقي نفسك بنفسك ... و لا تجعلي أحدا أبدا يرقيك ... فالرقاه أغلب دوافعهم الشهوة إلى النساء أو المال ... فاحذري ... فقد تكونين ضحية لأحد هذه الذئاب الضالة ...
و لا تنسي أن ترقي نفسك يوميا حتى و لم تشتكين ...
يجب عليك قراءة الإخلاص و المعوذتين و أنت جامعة كفيك و تنفثي فيهما ثم تمسحين بهما على سائر جسدك ثلاث مرات قبل النوم ...
|
ثم ماعلاقة اني احيانا لما اقرا القران اتثاوب؟؟ ولله الحمد ليس لدي اعرض اخرى وعندما اقرا القران من المصحف عادي ما اتثاوب بشكل ملفت لكن عندما اسمع كاسيت لمقرء واقرا معه يحدث هذا الشي؟ حتى احيانا عندما اصلي ؟؟
|
في الحقيقة هذا المشكل كان عندي في الصغر ... و الحل الوحيد الأوحد لهذا المشكل هو أن تتعلمي قواعد الترتيل ... نعم ... بعد أن من الله علي بتعلمها أصبحت لا أتثاءب أبدا أبدا ... لأن العقل يكون حاضرا ... و استحضار العقل في مراقبة القواعد العديدة أثناء الترتيل ... يجعلك تعيش أكثر مع القرآن ... مما يعني حضور القلب ... و هذا يدفع تماما التثاؤب و هروب الفكر أثناء التلاوة ...
كما أن تلاوة القرآن تؤتي أكلها عندما تكون بالقواعد التي شرعها الله ... فالقرآن نزل مرتلا ... لذا يجب علينا أن نقرأه كما أنزل ...
|
على فكرة طرا لي شي وهو ان احيانا حتى لما اغني مع اغنية حزينة ممكن اتثاوب هل هذا من النفس؟يعني ماعندي نفس او من الاندماج ممكن تحصل لكم؟؟ والله هالسؤال يضحك بس سامحوني
|
أما بخصوص الأغاني ... فهي محرمة أخية ... و المحرم لا يكفي بأن نقلع عنه ... بل يجب أن نتوب منه ... إذا أردنا أن يتقبلنا الله و يغفر لنا و يتجاوز عنا ...
فالتوبة أخية :
إقلاع عن الذنب
و ندم على ما فات
و نية عدم الرجوع للذنب .
فما دمت قد أقلعت عن الذنب ... فبقي لك الندم و نية عدم الرجوع ... حتى يكتمل إقبالك على الله ... و سترين العجب العجاب من أثر القرآن عليك بعد التوبة ...
لأن القرآن يلعن قارئه العاصي ...
أما بالنسبة للجمال و علاقته بالزواج ... فأقول أن الجمال ما لم يقترن بالعجب و الكبر يكون حسنة لصاحبته ... و قد يزيد من حظوظ زواجها ... أما لو اقترن بالعجب و الكبر فيكون وبالا عليها في الدنيا و الآخرة ...
و أخيرا أقول لك ... أنت ما شاء الله متعلقة بالله كثيرا فيما بدا لي ... بل و بارة بوالديك ... و طاعة الله و بر الوالدين ... من أعظم مفرجات الكروب و الهموم ...
هذا و الله أجل و أعلم
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثيبك خير الجزاء و أن يرزقك ما تتمنين و تقر به عينك ... و أن يتوب عليك إنه هو التواب الرحيم ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .