المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزاهرة
بعد إذن شيخنا الفاضل
أسأل الله لأمثاله الهداية والصلاح
تأمل قوله سبحانه وتعالى: (( وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ))
والإيمان هو تصديق بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح والأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..
وأهم ركن في الإسلام وهو الذي يربطك بالله سبحانه وتعالى بعد الشهادتين هو الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه
طبعا لانتألى على رحمة الله سبحانه وتعالى فهو بيده ملكوت كل شيء ولكن أين الحياء من الله سبحانه وتعالى .. إذا أردت الشفاء والعافية بحثت عنها .. وإذا جاء وقت العبادة ضيعتها ..
أولا جاهد نفسك على الصلاة فلا يكن الشيطان أسبق منك وأحرص منك على تركك الصلاة ...
جاهدها كما تجاهدها على الدنيا ... وأسأل الله الإعانة واستمر بالرقية حتى تطرد كيد الشيطان عنك .. لكن لاتضيع الصلاة مهما اشتد عليك المرض فالدنيا زائلة ولن يبقى إلا عملك الصالح ..
احرص على الإكثار من الطاعات الوضوء والصوم والعمرة تضرع إلى الله تعالى في المسجد في الحرم وأكثر من الدعاء : اللهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك .... اللهم ارزقنا التقى والغنى والعفاف والمغفرة ...
|
انا اريد الجواب ولا اريد النصيحه لانها معلومة بارك الله فيكم
وقصدت من هذا السؤال السابق؟؟؟
ان يبين للمسلمين بشكل عام وحتى العصاة منهم وممن هم واقعين في كبيرة من كبائر الذنوب اذا ابتلوا بهذه الامراض المس او السحر او الامراض العادية ان يلجأوا الى الله ويتعالجون بالرقية الشرعيه المعتبرة يرقون انفسهم او يستعينوا برقاة ثقات وبالاخذ بالاسباب المادية(الذهاب الى الدكتور او استخدام الطب البديل التكميلي وغيرها)
وانه ليس شرط اساسي ان يقلع عن الذنب حتى يشفيه الله لان رحمة الله اوسع واكبر مما نتصور
علما بأن مطلوب منه ان يقلع عن الذنوب و الكبائر استجابه لامر الله جل وعلا وينقذ نفسه من عقوبات الدنيا ومن النار في الاخرة...
وكنت اتمنى من الدكتور فهد ان يخصص موضوع مستقل لهذا الكلام بطريقته وباسلوبه في احد منتدياته وارى ضرورة ذلك والله الموفق
وشكرا جزيلا لك استاذة زاهرة على نصيحتك التي من القلب حفظك الباري
التعديل الأخير تم بواسطة السبيعي123 ; 2010-01-10 الساعة 12:06 AM.
|