إذا ما المناسب في تأديبهااااا؟!
أولا وقبل كل شئ: انتظر عودتها وتعامل معها كأن شيئا لم يكن من خصومة مسبقة
ثم ستلاحظ هي أنك نسيت وستبدأ نفسها اللوامة بالشكك في نفسها وقد تعود إلى رشدها
لاأستبعد أن تعود بين الفترات لسابق عهدها من عدم الامتثال لذا فالمناسب أن تتعامل معها بأسلوب الحرمان النفسي
لكن! انتبه أن تتلفظ عليها أو أن تخطئ معها بشد أو جذب
قد تسأل ماهو الحرمان النفسي في حالتها: حاول أن تتظاهر ببرود عاطفي ولو ليوم أو اثنين دون أن توضح أساباه بنظرة سيئة أو كلمة زجر.. تظاهر بعدم اهتمامك بها ودع اهتمامك للمولود بقدر متوسط (عليك ألا تجعلها تلاحظ اهتمامك البالغ)
خامسا/ من قراءتي لحالتها هي لاتريد الطلاق ولكنها تتمسك به لأنها تفكر بأنها "القشة التي ستقصم بها ظهرك" بعد ولادتها للولد. لذا كن متوسطا في أمرك كله وبإذن الله ستعود المياه لمجاريها
كيف ذلك هي تعلم انني احبها وتريد الضغط علي !!!
ام انها سكرة الوحم وتعتقد ان هذه مشاعرها الحقيقيه وستستمر معها
هذا السؤال يحتمل الجوابين الذين ذكرتهما ولكن انظر في تاريخها معك: هل الحالة تاريخية من قبل الحمل أم أنها مستجدة فقط منذ بدأ حملها؟
إن كانت تاريخية فهذه تحتاج إعادة صياغة وليتك تلجأ لشخص متعقل من ذويها -- طبعا دعها تعود لك في البداية.
وإن كانت الحالة مستجدة لم تظهر إلا بعد الحمل فتأكد أنها سكرة مشاعر - كما قلت - وهي تبادلك ذات شعور الحب ولكنها مضطربة المشاعر مع أعراض الوحم.
أخي أود منك أن تعرف أن غالبية الأزواج يمرون بطلاق زوجاتهم أثناء حملهن وهذا شائع جدا
حتى أن الزوجة لاتعي نفسها إلا بعد الولادة.. لذا أنصحك بعدم التعجل في اتخاذ القرار فقد تكون نزغة شيطان أعاذنا الله وإياكم منه
لاتنسى ياأخي عند سجودك قول: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)