أخي الكريم وفقك الله
بما أنني متخصصة في البحث الاجتماعي
أقول لك:
أولا/ توكل على الله في أمرك كله وقم بما نصحك به أخينا الشرقاوي من بر
ثانيا/ أنت الآن انتظرت ولادتها وحين تلد ستكون إنسانا آخر يختلف عن من كان في الولادة (ورفضها للهدية ولقائك ومكالمتك كلها أمور متوقعة في ظل ظروفها الصحية والنفسية)
ثالثا/ إن كانت تربّت على ماذكرته من عناد وتلفظ فهذا شأنها وستستمر عليه إلا بالتأديب.. وتأديبها لايكون إلا بعد عودتها.. ولكن لاتقسو فالهجر كافٍ واحذر من التقصبر في حقوقها
رابعا/ لاتنسى أن الأرواح جنود مجندة.. لذا حاول أن تعمل على تعويدها على الهدوء والنقاش بعقلانية بعد هدوئكما الاثنين
خامسا/ من قراءتي لحالتها هي لاتريد الطلاق ولكنها تتمسك به لأنها تفكر بأنها "القشة التي ستقصم بها ظهرك" بعد ولادتها للولد. لذا كن متوسطا في أمرك كله وبإذن الله ستعود المياه لمجاريها
وفقك الله وسددك