المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي
الله يعطيكم العافيه ويبارك لكم ومعذرة لم اطلع على هذا الموضوع فالله يوفقكم لكل خير
ويجمعنا تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله وتحضرني هذه المشاركة بقلمي
حيـــــــاك الله وبـــــــــــــــياك
ولجنة الفــــــــــــردوس هداك
وللفضـــــيلة دعـــــــــــــــــاك
مع اخــــــــوة في اللـــــــــــــه
على نــــــــــهج قــــــــويـــــم
يجمعهم في الله حب عمــــــيق
فاهلا بك وبقلمك لهذا الطـــــريق
عــــــــاما كان ام فصيـــــــــــح
فالكلام النابع من القلـــــب يصل
فحيثما بدات باســــــــم الله تصل
فالحق والبـــــــــــــاطل بين فصل
فجعل من دررالنصحيه خير مصل
فهي نــــــــــــور للبـــــــــــــصر
خــــــــصوصا في هذا العــــصر
فلا حرمـك الله الثواب والاجــــر
فكن اخي للموقع اسطــــــــــورة
تبث الخير في ارجاءه المعــمورة
مع نفوس سباقة للخير موصوفة
وذنوبــــــــهم بإذن الله مغفـــورة
واخرى من اطلاعاتي(^_^)
الأصل أن نظرك إلى نعم الله عندك ، وآياته فيك ، وفيما حولك ،
وإحسانه إليك ، وكثرة أياديه عندك ، وعظيم كرمه لك ،
وستره عليك ، وحلمه عنك ، ونحو هذا كثير ...
الأصل أن هذه المعاني تحملك حملاً على محبة الله عز وجل ،
محبة تحملك هي الأخرى على الإقبال عليه ، وأنت في حالة شكر قلبي خالص له سبحانه..!
لتكون بذلك ممن أثنى عليهم في محكم كتابه فقال :
(.. اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) ..
ولذا نجد القرآن الكريم يُكثرُ من :
التذكير بنعم الله ، ويلفت النظر إلى آياته في الكون وفي الأنفس ،
وينوع أساليب العرض ، في هذا وهذا وأمثاله ،
ليهيّج نيران محبة الله في قلبك ، ليوصلك من أقرب طريق إلى مقام الشاكرين ..
ذلك أن الحب حامل ..!
يحمل صاحبه ولابد ، على قوة الإقبال على محبوبه ،
ولا يرضى به بديلا ، ولو أعطي الدنيا بحذافيرها
ولك أن تتأمل قول محب لمحبوبه وهو مخلوق مثله !:
إذا كان رضاكم في سهري ** فسلام الله على وسني !!
فكيف محبة من ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ..!؟؟
فهلا انتبهت إلى هذا المعنى وأنت تتلو كتاب الله ؟!
|
يمامة الوادي كلماتك طيبه كعادتك متألقة ...... شكرا جزيلا ..