لاحول ولا قوة إلا بالله ...اللهم فك أسرانا يارب العالمين ..اللهم فرج كربهم ...وثبت أقدامهم وأنصرهم على القوم الكافرين
تقرير حول إساءة المحققين في غوانتنامو لسجين سعودي
واشنطن في 14 يوليو/ قال محققون عسكريون إن محققين في سجن غوانتنامو أساءوا معاملة أحد السجناء الرئيسيين وحطوا من قدره ولكنهم لم يعذبوه، واتهم المحققون السجين بأنه من الشواذ جنسيا وأجبروه على الرقص مع رجل آخر وارتداء حمالة صدر وأداء بعض حركات الكلاب، وأخضعوه للتحقيق لما يزيد عن 20 ساعة يوميا على مدى شهرين.
وجاء في تقرير عسكري عرض على لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن السجين هو سعودي وصف بأنه الخاطف رقم 20 الذي كان من المقرر أن يشارك في هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
هذا، ولم يذكر اسم الرجل في جلسة التحقيقات ولكن وزارة الدفاع قالت إن اسمه محمد القحطاني، وقال الجنرال بانتز كرادوك الذي يرأس القيادة الجنوبية الأميركية المسؤولة عن السجن في القاعدة العسكرية الأميركية بخليج غوانتنامو في كوبا إنه لم يأخذ بتوصية المحققين بتوقيع العقاب على قائد سابق للسجن.
وخلص اللفتنانت جنرال بسلاح الجو الأميركي راندال شميت الذي رأس التحقيق في شهادات مكتب التحقيقات الاتحادي عن انتهاكات جنود وزارة الدفاع ضد سجناء معتقل غوانتنامو إلى أن الرجل تعرض لمعاملة مسيئة ومهينة من جراء التأثير التراكمي للتحقيقات المطولة المتواصلة المبتكرة، وقال شميت إن الأساليب المستخدمة أقرتها وزارة الدفاع.
وأضاف شميت أنه رغم ذلك لم نجد في نهاية المطاف تعذيبا، كانت عمليات الاحتجاز والتحقيق آمنة وإنسانية.
وجاء التحقيق الذي أعلن في يناير بعد أن كشف الاتحاد الأميركي للحريات المدنية وثائق لمكتب التحقيقات الاتحادي تتضمن انتهاكات مزعومة ضد سجناء من جانب جنود وزارة الدفاع الأميركية في غوانتنامو، وتم الحصول على هذه الوثائق بقرار من المحكمة بموجب قانون حرية المعلومات.
ووصفت وثائق مكتب التحقيقات الاتحادي كيف يتم وضع أيدي وأقدام سجناء غوانتنامو في الأصفاد فيما يشبه وضع الجنين على الأرض لمدة تتراوح بين 18 و24 ساعة وتركهم يبولون ويتبرزون على أنفسهم.