اخي الكريم
إن ما يصوغ حياتنا بتعبيراتك والتي هي قلة أدب و عناد ... الخ هو في الحقيقه نحن فيجب عليك عدم تبرير جميع الأمور والتوقف وعدم الظن بالسوء حتى وإن كان ذلك واضحا من وجهة نظرك فثقافات الناس تختلف وما تعتقد انه سوء أدب يراه غيرك قمة في الأدب او حق من حقوقه فلذلك توقف عن التبرير ما يفعله غيرك بعقلك انت فقط هذا من ناحية
ومن الناحيه الأخرى أفهم هذه المقوله إن أردت شي فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو لك وإن لم يعد فهو ليس لك بالأصل !!؟ ما يكهل علاقاتنا مع جميع البشر هو لهفتنا و شوقنا وعدم الصبر فينكشف الإنسان أمام من يريده ويزيد الطين بله والمرض علة أنظر من إلى من حولك من الناس فأحبهم لك هو الذي لا يكثر عليك ولا يزعجك وابغضهم عندك ذلك الشخص الذي نصفه في مجتمعنا السعودي باللزقه !!؟ وهذا ما ينطبق عليك بتفكير زوجتك وذلك قلت لك في البداية فقط انتظر وسلي نفسك بالإستغفار والدعاء والقرأه في شيء ينفعك فتحليل المواقف والبحث وراء الزلات ليس حلا وعلم ان كلماتنا في هذه الحياة لا تعني اي شيء اي كلمات مهما كانت الكلمات التي تقولها او التي يقولها غيرك فهي مجرد أختصار لمجريات حياتنا والحقيقه هي أفعالنا فلذك كنت تتكلم بشيء وتفعل شيئا أخر فكر فيما أقصده
أنت تقول انه سوء أدب وعناد لماذا ؟ لانك انتي الذي جلبته لنفسك فذهبت وبحثت عن الصلح وفعلت ما بوسعك أن تفعل لذلك أطلقت عليه عناد ولكن لو لم تفعل ذلك فماذا ستقول لا اتوقع انك تستطيع صفته بشيء لماذا ؟
لانك بذهابك وطلب الصلح و محاولتك لأرضائها تعتقد انك أهنت نفسك ولذلك نعته بقلة الأدب
ونعته بعناد لانك استنفذت جميع محاولاتك !!؟ هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟ نعم
اذا أكد في نفسك ان ما يحدث لنا من أحداث هو في الحقيقه عمل أيدينا ولو تركته لله لتغير ذلك بشكل جذري قال تعالى "
اولما اصابتكم مصيبه قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير "
ما استطيع ان اقوله لك الان هو إنتظر فقط والأحداث هي التي سوف تأتي لك لا تعمل شيء فقط أنتظر إن لم يكن اليوم فهو غدا او بعد غد لذلك إنتظر وبتعد بقدر الإمكان
أعلم انك لن تعمل بما أطلبه منك ولكن لحاجه في نفسي قلتها لك واتمنى أن تعمل بها و وفقنا الله و إياك لمى فيه خير