{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا } المائدة / 82
هذا خبر مطلق ، منسحب على الزمن كله ،
وهكذا هو الأمر حتى الآن ،
فاليهود مرنوا على تكذيب الأنبياء وقتلهم ، وألفوا العتو والمعاصي ،
ومردوا على استشعار اللعنة ، وضرب الذلة والمسكنة ،
فهم قد لجت عداوتهم وكثر حسدهم فهم أشد الناس عداوة للمؤمنين .
[ ابن عطية ]
تدبر كم في القرآن من ذكر لجرائم اليهود :
في حق الله :
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ }
وملائكته :
{ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ }
وكتبه :
{ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ }
ورسله :
{ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }
والمؤمنين :
{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ }
البلاد والعباد :
{ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً }
أليسوا هم بذلك رؤوس الإرهاب بلا ارتياب ؟ .