قال جمهور الأئمة :
لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم :
لا لحما ولا ثوبا ، ولا يعارون دابة ، ولا يعاونون على شيء من دينهم ؛
لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم ،
وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ؛
لأن الله تعالى يقول :
{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } المائدة / 2 .
[ ابن تيمية ]