سلطان الخير عاد
عاد الامل، عادت بشائر السماء، فاحت الارض عطراً والقلوب بالرجاء، والأكف بالدعاء، عاد من توّج الوطن بالرخاء، سلطان الخيرات، سلطان الذي هتفت باسمه معارج الأعمال الصالحات، بنى فأتم، سعى لكل طالب ومعوز ومحتاج فأكمل السعي، لا يترجي جزاءً ولا شكوراً إلا من ربه. أعطى فأجزل، منح وبذل، سما فنال من الناس كل حب تسامت به النجوم.
* عاد سلطان الخير.. رائد البر والاحسان لوطنه وشعبه المتعطش لرؤياه.. المجبول بحبه وفضله وانسانيته..
عاد صاحب الأيادي البيضاء التي عم خيرها القاصي والداني من أبناء شعبه وغيرهم من شعوب الارض.
عاد ليرسم البسمة على كل الشفاه.. والفرحة على ربوع البلاد التي ازدانت بقدومه على امتداد مساحتها الشاسعة الواسعة.
* عاد ليشد عضده بأخيه خادم الحرمين الشريفين في مسيرة البناء والنهضة المطردة في شتى مجالات الحياة. المحفوفة بالأمن والاستقرار. وفسحة العيش.
* عاد سلطان المواقف والشدائد ولسان حاله يقول: عدت اليكم وكلي حب وشوق.. عدت الى شعبي الوفي ووطني العزيز.. أجدد حبكم الذي يسري في عروقي مجرى الدم قولا وصدقا
* فأهلا سلطان الخير.. مشعلاً يضيئ سماء الوطن وأرضه.. وبدراً يشعل الفرحة في النفوس ويرسم البسمة على الشفاه المتعطشة لرؤياه ولقياه؟
أهلا سلطان الخير.. نزلت في قلوبنا حبا يتجدد مع مرور الأيام والاعوام.. عدت لمسيرة البناء والبذل والعطاء والاصلا ح....