عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-12-15, 4:33 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي تعجز الحروف عن وصوف سلطان الخير


صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أمده الله بالصحة والعافية
تعجز الحروف عن الوصوف
وتقف المشاعر عن كتابة الخواطر
فكل حرف من حروف اللغة له فيك ألف معنى
وكل معنى من معانيها له فيك ألف رواية
وكل رواية تقرأ عنك لا يمكن أن تنسى
فماذا نقول:
وأنت شمس أضاءت سماء الخليج
وقمر أنار من المحيط إلى المحيط
ومطر ملأ الدنيا بالخير
عرفك بكرمك الجاهل
وأبصرك بجودك الأعمى
وسمعك بحلمك الأصم
ونطق باسمك الأبكم
أتعبت من يجاريك
وخذلت من يعاديك
وأحببت من يواليك
الصغير يعرفك قبل الكبير
والقليل يجهل عنك الكثير
أمير تعجبت منه القوافي
وحكيم سرت حكمته في الفيافي
وقائد لاتقلقه الخوافي
أحبه من لم يعرفه
وزاد حبه عند من عرفه
ملك القلوب
وأسر بروحه الشعوب
كأنك شمس والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب
أعمالك تتحدث عنك
وأقوالك تشهد لك
وأراءك تضئ لنا ولك
وهذا قليل من كثير
وغيض من فيض
فلك منى وممن لك لديهم المحبة والمعزة
خالص الدعاء
بالصحة والسعادة
والعافية والسلامة
في السراء والضراء
فأنت بحق
شمس الخليج
ولؤلؤة العالم

=======

قصيدة بعنوان : (عادَ سُلطان )



الكونُ أشرَقَ والأفراحُ ألـــــوانُ فقلتُ للنفس ما للكـون يزدانُ ؟

فجاوَبَتني جموعُ الخلقِ هاتفـــــةً اليومَ عادَ لنــا بالخيـرِ سُلطانُ

الشّيخُ والطفلُ في شكرٍ لخالقِـــهمْ وكلُّــهمْ لِعِناقِ الخيرِ عـطشانُ

وللشبابِ رواياتٌ مؤثــّــــرةٌ قدْ رَدّدوها... لها سلطانُ عـنوانُ

نجرانُ تصْدحُ والظهرانُ باسمــــةٌ وفي رُباها أناشيدٌ وألحــــانُ

شِعابُ مكّةَ والبطــحاءُ في شَغـفٍ لمنْ أتاها مرارًا وهو وَلهــــانُ

وجِدّةٌ عانقتْ شُطآنَها فَرَحــًــا تدعو وعرعرُ فيهـا الشوق يقظان

أمّا الرّياضُ فَحَدِّثْ دونمـــا حَرَجٍ كأنّها الأمُّ قالت :عِشتَ سُلطــانُ

ضَمّتْهُ ثم انثَنَتْ حبًّا تُقبِّـــــلهُ وقَلبُها بعظيـمِ الشّـوقِ ريّــانُ

أنتَ الأمينُ على عهدٍ حفظــتَ لهُ منْ يحفظِ العهدَ لا يثنيهِ إنســـانُ

يهنأْ ويظفرْ بحبِّ الناسِ قاطبـــةً صغيرِهم وكبيرٍ أينمــــا كانوا

والصدقُ أنت له زادٌ ومنطــلقٌ وزانَ نفسَكَ إخلاصٌ وإحســـانُ

إنَّ اليتامى بهذا اليومِ قدْ سَعِــدوا فكلُّــــهُمْ لكَ أبناءٌ ووِلـدانُ

فنسألُ اللهَ أن تبقى لنا سَنـَــدًا مع المليكِ فنحنُ اليومَ شُجعــانُ

نسيرُ خلفَ خُطاكمْ فالورى شَهِدتْ بأنّكــمْ في سماءِ العدلِ سُكّـانُ



من اطلاعاتي


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟