عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-12-12, 1:48 PM
^انفاس الصباح^
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 94124
تاريخ التسجيل : 18 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 2,689

غير متواجد
 
افتراضي عضوة مثقفة تقرأ على المرضى وتفسر الأحلام وجوالها مفتوح على طوووووووول .....!!!!

المقال للكاتب السماوي


هل تعرفين قصة راعي الباص ...!!! << طبعاً هذا ليس فيه دعوة لقيادة المرأة للسيارة

تخيلي أنك تقودين باصاً .... وبدأت بالإنطلاق بين مدن مملكتنا الحبيبة تبحثين عن ركاب لتنقلينهم من مكان لآخر – تدورين الرزق – فانطلقت الرحلة من الرياااض إلى القصيم ومعها 15 راكبة ..

ولما وصلتم القصيم نزلت ( 5 ) راكبات ، ومن توفيق الله أن ركبت بدلاً عنها 8 فتيات

وإنطلقتم إلى المدينة المنورة ...

وفي المدينة ومن عند الحرم المدني نزلت (10 ) راكبات وركبت راكبة واحدة فقط .....!!!!


ومن ثم انطلقتم إلى مكة المكرمة ...

ولما وصلتم نزل الجميع في الحرم المكي وركب ( 9 ) فتيات ومعهن ( 3 ) أطفال صغااار

وإنطلقتم للرياااض ...

ولما وصلتم الرياض نزل الجميع ...

السؤاااااااااال هنااااااااااااااااا <<< وترى عليه جاااااائزة

وأريد الإجابة الأولى التي تخطر على بالك وليست الإجابة التي تأتي بعد تفكير....!!!

*
*
كم عمر السائق ...؟؟؟

أريد من كل عضوة تدخل- إذا أرادت - أن تجيب بأول جواب طرأ عليها في فكرهااااا ...!!!

بعض الأخوات سيذهب تفكيرهن إلى الأعداد التي في السؤال متناسيااات أن المطلوب هو عن شيء فيها ومنها ويدور فلكه في محيطهاااا ...

إنه ( أنت ) ....


فالسؤال هنا عن عمرك ، وهل تحتاجين لآلة حاسبة حتى تعرفين عمرك ...!!!
أول هل تحتاجين - للإتصال بصديق - حتى تعرفينه ... أظن أن هذا لا يستوجب من ذلك شيئاً ...


إن ماكنت أصبو إليه هنا ... هو أننا كثيرا ما نفكر في غيرنااا أكثر مما نفكر في أنفسنا ، ولذلك أصبح ينتشر في مجتمعاتنا مصطلح ( إهانة الذات ) وهو من أقوى الأسباب التي تجعل النفوس تتبع هواها وتقع في الفواحش وتتبع اللذات بسبب أن هذه الذات تكون أحياناً – أمارة بالسووء – إلا أنها تقحم صاحبها في المهالك لأنه أهانهااا ... وهذا حسب كلام أحد عالمات النفس في دولة الأردن

وقد يؤدي هذا المصطلح إلى الرضى بالقليل أو الركون للكسل والفتووووووور بحكم أن الوالدين ماقصروااا معنا وكل شيء نبيه يجي – والحمد لله – ،،، وقد تناسينا أننا رضينا بالتواكل على حساب غيرناااا ونسينا أن الله خلقنا لنكتشف أنفسنا ونسيرهااا في مايرضي الله حسب هذه الطاقااات وليس شرطاً أن نكون نسخاً من أمهاتنا وآبائنا ...!!!!


المهم أخواتي ... سبق وتكلمت في مقال الى متى الغباء ايها المتزوجات حول أن إهانة الزوجة نفسها قد ينبع من داخلها ، وأن زوجها وجدها قد أهانة ذاتها فوقعت تحت إهانته – شعر أو لم يشعر –


وهنا سأتكلم عن أننا أحياناً نقع في نفس المشكلة – إهانة الذات – وننظر على أنهااا أقل والسبب – حسب إعتقادي - أنه من السلوك التربوي الذي تربينا عليه وأجبرنا عليه – جهلا – وكذلك رضانا بالبقاء على نفس الطريق مع أننا مقتنعين بخطأه ونصطلي بناره أيضا ....

كثيرا مانرى تلك الأخت تقوم بعمل – أي عمل سواء ديني أو دنيوي أو شخصي أو ....... – فنبدأ نكيل لها المدح والإعجاب ... وهذا لابأس به ، ولكننا حين ننفرد بأنفسنا نبدأ نتكلم عن هذا العمل وأنه ناقص و ( أنني لو كنت مكانها لعملت أفضل منها ، ولسويت وسوّيت وسوّيت – ولكن يوقفنا أعتقادنا أننا أقل وأن عملنا لن ينجح و....و....و.... من الإيحاءات السلبية التي تملأ نفوسنا ، والمجتمع الذي لايساعد وأنه يهبط ويفشّل و....و......،،، ولكننا ننسى أنه سيكيل لنا المدح إذا نجحنا .....


ولو تجرأت الواحدة منا على أن تقوم بنفس العمل لأبدعت وأبدعت وأبدعت ، مع أن هذه الإيحاءات السلبية تعاندها وتقف في وجههااااا ...

وكتاب ( من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ) يحكي هذه الترددااات على شكل قصة رااااااائعة جدا جدا

أخواتي الكريمات ....

إننا نحتاج للعلم كل لحظة ، ولذلك نحتاج أن نقرأ ونطلع ونحضر دورات وأمسيات ومناقشات ، ويكون همّنا الأول والأخير هو – تطوير الذات – حيث أنه مع تطويرها بالعلم ستقوى وستبدأ تضع نفسها موضع الثقة المفقودة – لاشعورياً – وإلا الثقة موجودة في كل إنسان ولكن تحتاج إلى من يبعثهاااا وينميهااااا وييتنعّم بنعيمهااااا .. فالله لايظلم الناس شيئا .

وبالتأكيد أن أغلب القارئات دخلن الموضوع وهن يحدثن أنفسهن بأنهن قد وجدن ما يبحثن عنه منذ وقت طويل – حرصا منهن على الخير والبعد عن الإختلاط - حيث أن هذه العضوة تحمل جميع المواصفات وأحسن شيء أنها إمرأة .... أليس كذلك ...!!!

ولو تأملنا عمل هذه العضوة لوجدنا أنها تقرأ على المرضى القرآن .... ولوجدنا أنها لم تأت بمستحيل ، فهي إنسانة وقرأت القرآن ،، وأنت أيضاً يا من تحسبين نفسك أقل ،،،،،،،،، – إنسانه – وبقي عليك أن تقرأين القرآن وأنتهى الأمر ...
الأمر ليس بصعب ، والله لم يجعله لشخص دون آخر ، والقرآن يؤثر بحسب صدق قارئه ، وهل هذا صعب ...!!!

إن هذه العضوة – التي تقرأ القرآن على المرضى – كانت مثلك لاتقرأ ولكنها تعلّمت القرآن وإنطلقت من الصفر ، ووثقت بنفسها – حتى لو لم يثق الناس بها – و.......و.........و..... والآن هاهي تقرأ على الناس وفرضت نفسها على الناااس ، ومن الآن وصاعداً بنسميهاااا ( الشيخة عضوة ) ..( وجه يضحك ) << خايف من الإدارة


وكأني أنظر بعض البنات بيضحكون والسبب أنهم تذكروا أمثلة واقعية لقارئات أقل من القليل ولايستحقون المكانة الإجتماعية أو الدينية اللي وصلوااا لهااااااااا .. صح ...!!!


وأنا أقوووووووووووول يالله الباب مفتوووح وورينا قوتك وقدرتك ونفعك للنااااس ... دون أن نغتاب تلك القارئة أو ننافسها أو نذمّها ...


( والقراءة على المرضى هنا كمثااااااااااال ، وإلا كم من المبدعااات في الإلقاااء أو في إدارة المشاريع الحكومية أو الخيرية أو..... أو المجيدات للحاسب ، أو الطباااخات ( نمبر ون) خخخ أو الكوافيرات المخلصااات ( مثل زوجتي ) ولكن غاصت هذه الطاقات وهذه الدرر تحت الكسل أو الإعتماد على الوالدين أو التأثر بكلام الناس السلبي أو حتى الحديث السلبي من النفس وهكذا نكون عبيدا للوظائف وتموت الهمم والطاقات تضعف... والله المستعان ...!!!!



وكم من بنت الآن تبتسم وهي تعلم أنهااا تقدر ولكن منعهاااا قيود وهميّة هي وضعتهاااا ( وأقرأوااا قصة الفيل الصغير في أول كتاب الدكتور إبراهيم الفقي " قوة التحكم بالذات " وستضحكون من أنفسكم كثيرااا ( مثلي طبعاً عندما ضحكت عليها )

وما أجمل الأيااام التي قضيناها مع تلك الصديقة .... ولما سار الزمان وإذا بهااااااااا مفسرة أحلااام ...
معقوووووووول صرت يافلانه مفسرة أحلااام ...!!!

إيه الحمد لله تعلمت وقريت الكتب وألهمن ربي وهالحين جوااااااالي ماياقف من الإتصالات ... أشغلوني الحريم ....!!! خخخخخ .( وترى هي في قرارة نفسها سعيدة لأنها إكتشفت ذاتها وبدأت تسير على طريق خلقها ربي له )
التعديل الأخير تم بواسطة ^انفاس الصباح^ ; 2009-12-12 الساعة 9:07 PM.