عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2009-12-10, 2:46 PM
^انفاس الصباح^
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 94124
تاريخ التسجيل : 18 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 2,689

غير متواجد
 
افتراضي



ماذا يحدث بعد ممارسة الجنس بين العاشقين



إذا اربتط الرجل بمعشوقته ومارس معها الجنس فإنه يفرز هرمون الأوكسيتوسين


هذا الهرمون هو ما يسمى بهرمون الدلال


وهو يدعم ويزيد الترابط في العلاقة بين المتزوجين


وسنتعلم فيما بعد كيف نستغله في زيادة الترابط بين الزوجين



لذلك فإن من تتمنع عن زوجها تحرم نفسها من فرصة عظيمة وهي زيادة مشاعر الإرتباط





وهذه العاطفة المليئة بالتلاحم والترابط هي اعظم بكثير من العشق المرضي او المستمر



كما أنه يفرز هرمون آخر يدعى بالفاسوبيرين وهو يدعم طول عمر العلاقة ويطيلها





تعتقد عالمة الحب الدكتورة هيلين فيشر بأن الأوكسوتوسين والفاسوبرين يتدخلان مع الموصلات العصبية الدوبامين والنوريبينيفيرين





هذا التداخل يساعد على نمو مشاعر الإرتباط وتراجع مشاعر العشق



لهذا فالعشيقة التي تمكن عاشقها من نفسها قبل الزواج تقلل من فرصة ارتباطه بها وتتويج العلاقة بالزواج





ماذا يحدث لمشاعر العشيقين بعد طول العشرة




تفقد مشاعر العشق قوتها بمرور الوقت



في معظم الأحوال تمتد لسنتين الى ثلاث سنوات كما ترى عالمة الحب الدكتورة هيلين فيشر



كما تتضائل المواد الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالهيام والعشق ويخف تأثيرها على الدماغ




وفجأة يرى العاشق عيوب معشوقته ويبدأ في التساؤل , مالذي غير حبيبتي




في الحقيقة المعشوقة غالبا لم تتغير لكن العاشق هو الذي بدأ يرى



واصبح قادرا على التحليل وتقييم شخصية المحبوبة بعد أن كانت تعميه هرمونات العشق




في هذه المرحلة إما أن يكون طرفا العلاقة قويان بما فيه الكفاية لتستمر علاقتهما أو ضعيفان لتنتهي هذه العلاقة





ولهذا من المهم جدا عليك أيتها الزوجة أن تقوي من صحتك النفسية قبل ان تقرري الإرتباط



وجب عليك ان تنمي نفسك وتعملي كثيرا على شخصيتك اذا كنت حساسة وهشة أو عصبية وغضوبة




(الكلام موجه ايضا للزوج

قوة احد الطرفان كفيل جدا للنجاة بالعلاقة




يصاب العشاق غالبا بالإحباط لأنهما استطاعا رؤية معايب ونواقص بعضيهما



فإما أن يتوقفا عن العلاقة



وإما يتجاوزا الأمر بروح طيبة وتفهم




فتستمر حياتهما وتستمر معها ممارسة العلاقة الحميمة



ومع استمرار المعاشرة وممارسة العلاقة الحميمة فإن ثمة مواد كيميائية تندفع في أدمغتهما



مثل الأندروفين الذي يعزز مشاعر الإمان والإستقرار



وهرمون الفاسوبريسين الذي يواصل أداءه في تقوية الإرتباط بالزوجة



كما يستمر هرمون الأوكسيتوسين يصدر مع كل ممارسة جنس لينتج عنه الإحساس بالرضى والترابط