بسم الله الرحمن الرحيم
= = =
قد يتعب السالك إلى الله كثيراً في الطريق ،
وليس همه طوال الرحلة ، سوى أن تهب على قلبه نفحة ربانية تحييه وترقيه ..
ومهما عَمِلَ وتنقّلَ في دوائر الطاعات ، كثيرها وقليلها ، صغيرها وكبيرها ، فإنما مراده ذاك ..
أعني :
أن تهب على روحه نفحة فتحييه ، وتشرق أرض قلبه بنور ربها ..
فأعمالهم كثيرة ومتنوعة ، وقلوبهم معلقة بالله ،
تنتظر فضله ورحمته ،
فهم على فضله يعتمدون ، لا على أعمالهم يتكئون ! فافهم ..
** **
قاعــدة :
التعب محبوب ، من أجل المحبوب ... وهل يحس محب بالتعب !؟
ابو عبد الرحمن