بسم الله نبدأ ....... جالسة بالمسجد .... المسجد هو بيت من بيوت الله تعالى
وجلوسها فيه هو أمن وطمأنينة لها بأذن الله ... وبما انها قالت . جالسة . فجلوسها هنااا هو استقرارهااا ........
بالمسجد الحرام بمكة ... وبما ان جلوسها بالمسجد الحرام .. فهو بيتها وحرم المرأة هو زوجها وقد استنتجت ذلك من قول الرائية المسجد الحرام ... ومرادف كلمة حرام وعكسها حلال .....
اما قولها بمكة ... فالهاء للتأنيث ومكة هي أم القرى ... وهي ربما تكون هنا أم الزوج والذي تقدم لطلب يدها .....
اما قولها وكنت صائمة تطوع ... فل نلاحظ الفعل ( كنت ) وهو يدل علي المضي والعبور والصوم ربما كان دلالة علي التوبة والعفاف ... اما التطوع .. فهو التوبة الخالصة بارادتها لان صيام التطوع يكون بارادة المرء بغية التقرب الي الله تعالى ....
وله دلالة علي الصبر والتحمل للوصول الي حال افضل باذن الله تعالى ..
اما قولهاا ... وبيدي تمرة أنتظر الآذان .. اما التمرة فهي تعبر بالرزق وانتظارها الاذان .. هو انتظار الموعد الذي يحين فيه الوقت أي تحديد موعد ماااا ...
لآكلهاا ... لها دلالة علي التشويق ... وفعلا" بدأت أكلها .. أي انها ذاقت حلاوتهااا ...
وتعبيري هو ... اظن والله اعلم ان هذة المعلمة هي معلمة تربية اسلامية ... وربما كانت تطلب نقلها او تنتضر ترقيتها بفارغ الصبر .. وقد حصل ذلك بعد صبر وطول انتظار
اما التعبير التاني فهو ... أنها كانت تدعو الله تعالى في صلاتها أن يرزقها زوجا" صالحا"وأن تكون أما" صالحلة .. وفعلا" تقدم لها احد الخطاب الملتزمين وهي تفكر في اعطاء موافقتهااا ... والله اعلم ....
والله ان افكر في الجملة هذي ( انتظر الآذان لآكلها ) ...
ولكن لي عودة