= =
التلفاز أصبح رافداً أساسياً من روافد الثقافة لدى كثيرين ،
بل لعله الرافد الوحيد لدى جمهرة غفيرة جداً من شبابنا وفتياتنا !
ولهذا كانت ثقافة أكثر الناس اليوم ضحلة ..!
فحين يصبح الرافد ملوثاً ، فماذا يمكن أن تكون النتيجة ؟
مثل هذه الثقافة لن تسد فراغاً في القلب ، ولن تشبع من جوع .. !
نعم ، بدأت تلوح في الأفق معالم تغيير في هذا الطريق ،
فطهرت قنوات جيدة وطيبة ، ولكن السؤال :
كم نسبة الذين يتابعون هذه القنوات الأصيلة الطيبة ، من مجموع الأمة !؟
أحسبها لا تزال نسبة قليلة حتى الآن ..
= =
الحيوية والتألق والنجومية مطلب كل شاب ،،
لكن الوصول إلى ذلك ليس متيسراً لكل أحد ،
فما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا! ..
إن الوصول إلى هذه الأهداف _ وأمثالها _
ليس رحلة مشي على الورود والأزهار ،
بل هي رحلة محفوفة بالتعب والعناء والمشقة ..!
ومن لا يحب صعود الجبال ، يعش أبد الدهر بين الحفر !
ابو عبد الرحمن