ثاني يوم لما راح للعمل قلت بدخل أشوف شو حاصل هناك ورحت أتعبث باهلجهاز واشتغل
لكن أول ما شتغل ولا أنا أسمع أصوات تنبيه خفت
قلت شو صار
قلت بسكره ما عرفت وخفت
إرتجفت أخر شئ طفيته من الفيش ولا كن شئ صار وهديت نفسيا لكن ...
مازلت أبي أعرف شو موضوع هالسهر وأنا أفكر تذكرت مدرستي الحبيبه
قلت خليني أتصل فيها يمكن أحصل شئ رد شافي معها يريح قلبي ...
سلمت عليها
قالت إنتظرتك وطولتي علي
قلت سامحيني تدرين البيت وأموره
وقالت أمري
خبرتها بالموضوع
قالت أكيد إما إن حبيبته مسافره لبلدها وهو يكلمها عن طريق النت
ولا هو يدخل شات
قلت شو هذا شات بعد
قالت برنامج محادثه الصراحه هالموضوع جديد علي
قلت والحين والحل
قالت باقي عن الإمتحانات إسبوعين ركزي على إمتحاناتك وتأكدي إن الله ما يضيع عباده كل ما تحسين إنك ما تقدرين تتحملين حركاته إتصلي فيني ولا في أي إنسانه ترتاحين لها وفضفضي ولا تقربين صوبه لانه ما راح يسمع لك لانه مو محتاج لشكاويك هو يبي يرتاح ما يبي شكاوي ونكد
خلي جوك يتسم بالضحك والتسلي مثل ما أنتي عليه
قلت أوكي مرت الايام والامتحانات خلصت اللهم لك الحمد نجحت وبتفوق
فرحت كثير ولما ركبت معه في السياره كنت بطير من الفرحه وأنا جايبه الشهاده
قلت عليك سهره لا لا عليك ومطالب بيومين أغير فيهم جو نفسيتي تعبت من الاختبارات فرح لما طلبت هالطلب
قال وين تبين
قلت أي مكان المهم نغير جو
قال أوكي نروح البيت ونقرر المناسب
قلت زين رحنا البيت وكنت فرحانه كثير وأضحك وأتكلم وهو جالس يسمع لي ويضحك معي
قلت شوف بنوم العيال وبنطلع أنا واياك نتمشي شويه شو رايك
قال صار يلا روحي رحت أرتب أمور عيالي ودخلت غيرت ملابسي ورتبت نفسي بهذاك الوقت هو جلس على النت ولما جيت أدق له الباب
قال لحظه بجيك
قلت زين رحت إنتظرت عشر دقايق ما جاني رحت أشوفه مره ثانيه
قال جاي جاي
قلت الظاهر طار الطير من يدي
قلت خلاص خذ راحتك ما أبي أطلع بنام
وأنا رايحه لغرفتي فتح الباب
قال لا خلاص بنروح
قلت ما بي أروح وجلست بغرفتي زعلانه تذكرت تصرفي قبل سنتين نفس الحركه خليته لها بغبائي والحين نفس الحركه سويتها ولمت نفسي على الفعله وأنا الوم نفسي جاء لي
قال يلا بنروح طالعته بهذيك الابتسامه وقلت يلا
قال تعجبيني لما ما تتضايقين
قلت ما تضايقت بس كنت أبي أشوف غلاتي معك << نصابه كنت أتقطع من العصبيه ولكن تذكرت نصيحة الدكتوره إذا حسيت بزوجك إن في شئ شاغله لا تتهورين وتتركينه لانه ما راح يهتم لك أبداً أبداً لانه عايش جو سعيد ومرتاح فيه
لكن هو أهتم لي وجاني هالمره مو لسواد عيوني ولا لأني أفضل من الي جو عنده
لاني أنا تغيرت وما دامني تغيرت علشانه كثير فصار عنده إحساس بالذنب وهذا المطلوب من كل وحده لا لا لا تهملين زوجك أبداً أبداً لو حسيتي إن في وحده بالخط ليش تعطينها فرصه تتغلب عليك
إذا جاك لا تصدينه وتقولين له روح للي شاغلك بيروح أكيد لان هناك ما فيه نكد ولا بوز ممدود ...
إذا حسيتي إن في وحده بحياته لا تهملين جمالك وقوي ثقتك بكلمه ردديها
أنا صاحبة السياده
أنا ملكة قلبه
ما فيها شئ أحسن مني
ومن يدخل للبيت إبتسمي له ورحبي به وهلي وساعديه بخلع ملابسه
جيبي له عصير ماي أي شئ
المهم خليه يحس بالذنب خليه يشوف جمالك الداخلي والخارجي الي فيك من حره وقهر خليه مكانه وابلعي كل شويه معكب ثلج وفوق هذا راقبي وضعه وبكل حذر خربي عليه جوه ...
المهم قال نتعشى برا ولا نتعشى أول وبعدين نطلع
قلت له نفسي بكنتاكي إبتسم إبتسامة مقهور
قال تستاهلين
زوجي سألني تبين عشاء برا ولا بالبيت لو قلت بالبيت بيتعشى وبيقول خلاص ننام وخليها بكرة وبيمثل علي دور المشتاق علشان يعجل بدخوله للنت ولكني قلت بطلع أحسن طلعت
في البدايه حسيته متضايق ولمحت له لو في شئ شاغلك بنرجع للبيت
إرتبك
قال بصوت مرتبك شو بيشغلني عنك يالغاليه
قلت أشوفك ساكت
قال أفكر وين بنروح اليومين الجايات
قلت زين تراني أبي طلعه حلوه نعوض فيها فترة غيابنا عطاني إبتسامه صفراء فهمت مغزها
المهم رجعنا البيت متأخر وغيرت ملابسي وجيت له
قلت بتنام
قال بجلس شويه على النت
قلت أوكي دقايق إلا وهو جاي
الظاهر خربت عليه شئ والله يعين بكره ما يطنشني أكثر ههههههههههههه
المهم بدأت إجازة الصيف وأنا لهذاك اليوم ما أعرف شئ عن زوجته وشو مصيرها طلقها ماتت إختفت ما أعرف شو موضوعها
إلين سمعته مره يتكلم بالموبايل يقول وين حصلتوها أها خلاص أوكي أنا جاي لكم قريب بس لا تبينون لها إنكم كشفتوها خلوها أنا جاي لها
خلال هاليومين سكت ولا كاني سمعت شئ ورحت
جبت له عصير وجيت لقيته يفكر شارد ذهنه
قلت تفضل العصير أخذه
وقال أنا صار عندي ظرف طاري واحد من أصدقائي المقربين صار له حادث ولازم أسافر له
كنت متوقعه يقول هالكلام
قلت يالله عساه ما تعور
قال ما أدري بس لازم أسافر أطمن عليه
قلت خلاص حبيبي روح الله يحفظك بس إنتبه لنفسك
فرح بردة فعلي ما كان متوقع إني أقبل سفره بهذي السهوله وبالذات لهاذي البلد لانه يدري إني أدري عن زوجته
لكني سويت نفسي متاثره جداً وخايفه على صديقه المزعوم وأصلن أنا كنت أبي أكتشف سر هالكمبيوتر ما دام مو هي إلي يسهر معاها الليل فمن هي
الجديده ...
جهزت شنطة زوجي بثياب مرتبه ومبخره ومعطره حطيت لوازمه بشكل أنيق حرصت كل الحرص إني أحط لمساتي فيها علشان يتذكرني حتى لو ما يبي وأهم شئ سويته حطيت صورتي الي صورتها قريب مع عيالي الله يخليهم وهو ما يدري عنها
كتبت من الخلف لأننا نحبك نريد البقاء بجوارك دائما وأبداً
وراح زوجي بحفظ الله ورعايته وكلمت مدرستي الحبيبه
قالت روحي على الجهاز وأنا معها بالتيلفون شرحت لي كيف أفتحه وشو الي لازم أعمله
إكتشفت إن بالجهاز في برنامج يسمونه الماسنجر أكيد تعرفونه مو لازم أشرحه المهم كانت فيه وحده من نفس طينة الي قبل ومتواجده عندنا في البلاد
ولكنها كانت تمثل على زوجي تحفظها فكانت ماخذه راحتها معه بالماسنجر
قالت لي مدرستي كلميها على أساس إنك أنتي زوجك وشوفوا الكلام الي جاني ولا الصور الي أرسلتها وأنا إستقبلتها لها بأوضاع مختلفه
هذيك الايام الماسنجر ما تتطور وما كان فيه مكان لعرض الصور لكن كان فيه صوتي
بس حسيت إني إنهرت تماما صج تعبت تعبت نفسي
وقلت أنا ما أصدق افتك من مطب لمطب بنفس اليوم بالليل إتصل لي زوجي
قال من فتح الكمبيوتر
قلت ولا أحد
قال كيف أقولك من فتحه
قال محد شو فيك
قال أوكيه أوكيه مع السلامه ومن يومها ما عادت تدخل الظاهر إتصل فيها وخبرته إن في أحد على ماسنجره فمنعها من الدخول
علمت أخوي بالسالفه
قال جايك أخذ الايميل ومثل عليها أخوي إنه واحد يبي يتعرف وإنه حصل الايميل بموقع تعارف
قالت له أنا إنسانه محترمه وما حطيت إيميلي بمكان
وأخوي يمين يسار مسكها زين وتعرف عليها بالماسنجر الين سحب منها كل معلوماتها وعرف كل شئ عنها حتى رقم موبايلها
قلت زين هذا الي نبيه بعد تعمق معها نبي صور شهر
وجاب أخوي كل شئ عنها حتى صورها وأرقامها وأرسلهم لإيميل زوجي هديه معتبره
لما وصل زوجي من سفره كنت أنا مرتبه له كل شئ جاء ورحت له أجري من الفرحه
علمتني صديقتي عن حركات أسويها علشان أستقبله بها وبالفعل كانت الحركه أدت مفعولها بنجاح ...
هذا اليوم رتبت بيتي وعدلت أمور وسويت عجايب كأنه مسافر دهر مو شهر وأهم شئ لبست فستان لوني أرجواني
هاللون يطير مخ الرجال
المهم جلس زوجي وفي أخر الليل
قال إسمحي لي بس بشوف الكمبيوتر
حتى وهو تعبان ومنهك
قلت تفضل يا قلبي تبيني أسوي لك شاي ولا نسكافيه
قال لا لا نامي إرتاحي أنتي
قلت أوكيه تصبح على خير أخذ نص ساعه ودخل الغرفه ومسك الموبايل وطلع
قلت أكيد شاف رسالة أخوي له وشاف المحادثات والبلاوي والصور والارقام وإنكشفت له حبيبته الخائنه وكانت رقم إثنين تلعب نفس اللعبه ...
ما طلعت أشوف شو قال لأني عارفه شو بيقول جلست بفراشي وجلست أنتظره الين ما رجع للنوم وشفته مقهور مو قادر ينام وتبون الصدق أنا ما قدرت أنام
بعد طالعة فيه
قلت سلامتك فيك شئ
قال أبد نامي ....
ونمت وصحيت الصبح لقيته طالع قبل لا أقوم
قلت وين طار هذا لما رحت أشوفه بالمجلس ما لقيته
قلت مو مشكله برتب شنطته فتحت الشنطه طلعت الملابس ولقيت ظرف فكيته قسيمة زواج وطلاق وحكمين صادرين بحقه من المتهمه زوجته الحراميه والمحكمه مصدره أمر بلزم دفع له كل مبالغه الي ما أدري شو قصتها ...
قلت زين إفتكيت من ثنتين بحجر واحد والحمد لله أحلى شئ شفته إني لقيت صورتنا مبروزه ببرواز على شكل قلب
وللحـــــــــــــــديث بقيــــــــــــــه ...