المهم سالتني أختي كم سؤال عن أمور النظافه والصراحه إنحرجت منها لأنها أصغر مني وكانت أحسن مني قلت لها أنتي كيف تعرفين هالاشياء قالت أنا اقراء قلت تقرين هالامور ضحكت قالت الحين كل شئ ينكتب في الكتب والمجلات وهي تتكلم تذكرت إني مامسكت كتاب أقراه من ست سنوات كان كل وقتي كله كرف وشغل طبعا أم زوجي لعبت دور بنحت شخصيتي كيف ماتبي كانت تبيني مجرد خدامه عندها ومتناسيه إن ولدها كان ممكن يضيع عادي أهم شئ راحتها وراحة بناتها ...
عطتني أختي ثلاث كتب كل واحد يتكلم عن شئ للمرأه وكيف تكون أنيقه وجذابه ولكن ماطبقت أي شئ منهم ابدا ... مافيه وقت عندي للقرأه أبداً من بينظف البيت وبيخلص غسيل سجاجيد عمتي وحوشها ويطبخ أكلها وأكل أولادها ... كنت أبي أتغير لكن الوضع مايساعدني وأذكر هذاك اليوم الي رجعت فيه من المستشفى والدكتوره عطتني توصيات بعدم الحركه كثير لأن المشيمه تحت والطفل فوق وأنا بالشهر السابع وممكن تصير ولاده بأي لحظه لان المشيمه نازله كثير تحت تبون الصدق كنت أحس بالم في ظهري ولكن من رحمني أم زوجي قالت ماعليك من هالكلام كله خرابيط دكاتره يلا يلا قومي إشتغلي بس وقمت أشتغل كنت أخاف منها كثير مع العلم في البيت شغاله لكني إشتغلت لما رجع زوجي من العمل شافني أغسل السجاده مع الخدامه عصب علي وقال ليش تغسلين قالت أمه أنا قلت لها قال أنا أمنعها تتحرك وضعها خطير وأنتي مش مهتمه قالت ماراح يصير لها شئ وإن صار بنات الناس كثير بنزوجك حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم هالكلمه هزتني بالكامل مسكني زوجي من يدي ودخلني الغرفه وقال لو سويتي شئ ياويلك قلت زين وجلست العصر هو طلع أول ماطلع جاتني قالت تعالي خمي الحوش والخدامه بتصب الماي عليك نظفيه معها قلت زوجي بيعصب قالت ماعليك منه قمت لأني خفت منها ورحت اخم الحوش وأنا أخم أحس ظهري فيه حراره من الالم ولكني خميته ولم قربنا نخلص وصل زوجي وشافني وأنا أغسل عصب مره ثانيه المهم ماوصلنا لوحده بالليل إلا وأنا بالطوارئ نزل دم وصارت الضجه فكروا الحبل السري إنقطع داخل الرحم ولكن الحمد لله جات سلميه وهنيه عصبت أمي وأعلنت أحسن وأعظم إعلان قالته بحياتها بنتي ماترجع لبيت هلك تبيها حط لها شقه ولا طلاقها بتموتون بنتي تنومت بالمستشفى إسبوعين في هالاسبوعين جات محاضرات معتبره لزوجي من أبوي الله يرحمه ماتبي بنتنا نحن نبيها رجعها لنا والله ماتدخل بنتي بيت أهلك إلا للسلام فقط غيره ماتعيش فيه ثانيه ... وطلعت من المستشفى لبيت أهلي وكلها شهر وأنا بشقتي ... وفي هالشهر كان التغيير في بعض الافكار ...
عطتني أختي دفتر صغير مدون فيه معلومات كاتبتها هي لنفسها لأنها كانت بتتزوج هي وأختي الثانيه بعد ماأخلص الاربعين ...
مسكت الدفتر وفتحته كان مرتب ومقسم كل شئ بقسمه ...
قسم للملابس في البيت ونوعيتها
قسم للملابس الداخليه ونوعيتها
قسم لملابس النوم ونوعيتها
قسم للعطور والكريمات والبخور << ماكان عندها شئ ابدا
قسم للعنايه بالنظافه الشخصيه والجسديه ...
وقسم خطير خطير جدا كان عنوانه "مفاتيح الرجل "
وقسم كيف تكونين حبيبه ومميزه عند زوجك ...
كنت أقراء فيه مستغربه أنا كنت وين والعالم وين كنت أتسائل مقعوله أنا من القرن العشرين ؟!!
أول شئ إهتميت بتغذيتي بما إني حامل وببشرتي وأخذت
أول نقطه من النصائح إنتبهي لحركاتك جلست قومتك ضحكتك
زوجي لاحظ إني ماصرت أقوم وأجلس مثل الهمجيه ولاأكل بهمجيه ولا ضحكتي ضحكة وحده مادري من وين صرت أضحك بصوت هادي وأحاول أنعمه ...
من ضمن النصائح للصوت كان إختاري ضحكه تميزك وأنتي تضحكين شدي بطنك للداخل علشان تطلع الضحكه أكثر جمالا وبالفعل وبالفعل سويتها وكانت ضحكتي حلوه وكل إلي يسمعها يقول ضحكة دلع الله يرحم أيام القهقه والتكركير
مشيتي الي كنت أدبك الارض برجولي وبين كل خطوه وخطوه مطبه خليتها من مترين لذراع وأحيانا لزوم الدلع شبر
المهم والاهم زوجي صار يركز فيني ويطالع فيني ولكن ماسالني عن سبب تغييري وماكنت أبيه يسأل أصلن ...لأنه إمتاز بالشفافيه المطلقه والي بقلبي على لساني وأختي كانت محرصه عليه ماأقول ولا شئ له أخليه يطالع وبس ...
المهم قربت ولادتي وكنت محتاره من بيهتم بالبيت وولدي وبنتي وزوجي إلي يحب فنون الطبخ ...
لمحت له بالشغاله أول رد علي ليش عندك عشر أطفال ومو قادره تشتغلين
قلت لا بس أخاف أتعب وخاصه إنه كل ولاده اللهم لك الحمد والشكر تجيني حمى لمدة إسبوعين يارب لا تحرمني أجرهم ومن أطلع للمستشفى للشغل والتنظيف يعني ما فيه راحه وبيني وبينك يا زوجي أنا أبي أرتاح ظهري يعورني وأبي أهتم فيك أكثر
قال أنا كذا مرتاح أهتمي ببيتك وعيالك وماعليك مني هالكلمه عورت قلبي كيف ما أهتم لك
قال أفهميها مثل ماتبين
وطرت طيران للتيلفون وأكلم أختي تصدقين قال هالكلمه شو يقصد بها
قالت يقصد وجودك مثل عدمه بقلبه
قلت لا تقولين هالكلمه وبكيت
قالت نحن إتفقنا من البدايه بدون زعل
قلت والحين
قالت ما عليك منه أنتي صغيره وحلوه وكلها شهر شهرين وهو لازق فيك
قلت أتمنى الحين
أبيك توفرين عدة أشياء في ولادتك
قلت لها مثل شو يعني
قالت إشتري ملابس غير الزبايل الي بدولابك
عصبت عليها لأنها سبت السبابيح الي معي السابيح اسم يطلق على خلقان العجائز بقاموس أهلنا وسكرت بوجهها
وما صار المغرب إلا وهي عندي بالبيت جايه تعتذر عن غلطتها الشنيعه في حق خلاقيني الي المفروض أوديها لاأقرب متحف ...
بس رحمتهم وكنت بعطيها للشغاله ولكن أختي قالت بترميهم بوجهك الأفضل سويهم فوط ههههههههههه ....
يتبـــــــــــــع إن شــــــــــــاء الله