عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 307  ]
قديم 2005-06-25, 6:11 PM
محمد عبد الله زينو
معبر سابق
الصورة الرمزية محمد عبد الله زينو
رقم العضوية : 2051
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 1,938

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة هي

قوله تعالى في سورة يونس (( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ))
الآية رقم 10

التفسير

تفسير ابن كثير

" دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين " أي هذا حال أهل الجنة. قال ابن جريج أخبر أن قوله " دعواهم فيها سبحانك اللهم " قال إذا مر بهم الطير يشتهونه قالوا سبحانك اللهم وذلك دعواهم فيأتيهم الملك بما يشتهونه فيسلم عليهم فيردون عليه فذلك قوله " وتحيتهم فيها سلام " قال فإذا أكلوا حمدوا الله ربهم فذلك قوله " وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين " وقال مقاتل بن حيان : إذا أراد أهل الجنة أن يدعوا بالطعام قال أحدهم " سبحانك اللهم " قال فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادم مع كل خادم صحفة من ذهب فيها طعام ليس في الأخرى قال فيأكل منهن كلهن وقال سفيان الثوري : إذا أراد أحدهم أن يدعو بشيء قال " سبحانك اللهم " وهذه الآية فيها شبه من قوله " تحيتهم يوم يلقونه سلام " الآية . وقوله " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما " وقوله " سلام قولا من رب رحيم " وقوله " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم " الآية وقوله " وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين " هذا فيه دلالة على أنه تعالى هو المحمود أبدا المعبود على طول المدى ولهذا حمد نفسه عند ابتداء خلقه واستمراره وفي ابتداء كتابه وعند ابتداء تنزيله حيث يقول تعالى " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب " " الحمد لله الذي خلق السموات والأرض " إلى غير ذلك من الأحوال التي يطول بسطها وأنه المحمود في الأولى والآخرة في الحياة الدنيا وفي الآخرة في جميع الأحوال ولهذا جاء في الحديث " إن أهل الجنة يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس " وإنما يكون ذلك كذلك لما يرون من تزايد نعم الله عليهم فتكرر وتعاد وتزداد فليس لها انقضاء ولا أمد فلا إله إلا هو ولا رب سواه .

تفسير القرطبي

دعواهم : أي دعاؤهم ; والدعوى مصدر دعا يدعو , كالشكوى مصدر شكا يشكو ; أي دعاؤهم في الجنة أن يقولوا سبحانك اللهم وقيل : إذا أرادوا أن يسألوا شيئا أخرجوا السؤال بلفظ التسبيح ويختمون بالحمد . وقيل : نداؤهم الخدم ليأتوهم بما شاءوا ثم سبحوا . وقيل : إن الدعاء هنا بمعنى التمني قال الله تعالى " ولكم فيها ما تدعون " [ فصلت : 31 ] أي ما تتمنون . والله أعلم .

ها ما رأيك هل الإجابة هي المطلوبة .............................؟


توقيع محمد عبد الله زينو

بعض الأماكن ترفض البديل حتى لو ظلت خالية إلى الأبد

حين يكون من يشغلها في مقام وعلو الفاضل



SAN



ننتظر بشوق عودتك

اللهم إحفظه حيث كان ورده إلينا سالما غانما بفضلك

آمين ,,,