[ايمنزا]

اليك هذه القصه الواقعية .. واعذروني ان سبقني احد ما بذكرها ..

واعذريني يا اختي ان كان لديك معرفه بها فهي قصه اشتهرت على اقدار الله

وان الصبر مفتاح الفرج ولكن .. الثقه ثم الثقه بأن الله هو المناص وهو الفرج لا سواه ..

هنالك من تزوج من امرأه وكانا يريدان ولداً من صلبهما ولكن الاقدار وضعت لهما ولداً ليس ولداً لهم ..

بل ان الاقدار غيبت اباه وامه وتوفيا فبقي الولد وحيداً فكان ولداً للشابين المتزوجين حديثاً ..

كانت هنالك رغبه صادقه من كليهما بإنجاب طفل منهما ويكون مرافق لهذا الطفل ..

ولكن مالذي حدث ..

لم يرزقا بالأطفال وضل اهتمامهم للطفل الذي عوضهم الله به ولكنه طفل ليس من سلالتهما وهذا فرق ..

ولكن بعد يأس وبعد سبع سنين رزقهم الله بمولود فكان فرحه بعد صبر لسبع سنين ..

فالولد الحقيقي يختلف عن ابن ليس من صلبك ..

ولكن الله اراد ان يعطي اهتمام الابوين للطفل اليتيم حتى يكبر وبعد سن السابعه رزقهم الله وعوضهم ..

اختي .. ربما ان في ذلك حكمه وانا اساندك لاني اعلم تماماً ماذا يعني الابناء للآباء ..

انهم انشودة يتغنى بها الجميع ودفء واطمئنان وحياة تزيدهم اعباء ولكن كل ذلك سهل امام رسم ابتسامه من هاؤلاء الاطفال ..

لعل في ذلك خيراً ولعل الله حينما يرزقكما بطفل يلقى من الرعايه الشيء الكثير فيكون باراً بوالديهم ..

وربما ستجدي نفسك اكثر سعاده بأن من الله عليك بطفل سيكون سعاده حقيقيه لك وقرة لأعينكم ..

اعيد وأكرر فأقول بإذن الواحد الأحد ان كان يومك مليء بالإستغفار فسيستجيب الله رجاؤك ودعئاك ..

فالله ارحم من ان نصفه وأقدر من انصفه بذلك فتعالى الله بقدرته وبحكمته علام الغيوب..


اسأل الله جل علاه أن يحبب زوجك فيك ويحببك في زوجك وأن يرزقكما بالولد الصالح ..

وأن يكون صلاح الدين هذه الأمه بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله ..




أيمن