هذا هو الربيع ، موسم الحياة ، ومحفل الجمال ، ومعرض الأكوان
تختال فيه الرياض بما لبست من ثياب ناضرة زاهية ،
وتترنح فيه الأغصان بما طربت من أغاني الطيور الصادحة ،
يبدو الربيع بأزهاره البديعة ، وألوانه الجميلة ،
تجلى فيه الطبيعة كما تجلى العروس ، فتختال وتتبرج ، وتتعطر وتتأرج ،
ترفل في حللها وحليها ، فهو حقاً شباب الزمان ، ونموذج الحنان
وخلاصة العام ، وصفوة الأيام .... ) نقل
يا إلهي !!
كلما قرأت شيئاً عن الربيع وجماله وبدائعه ،
تقفز إلى ذاكرتي مباشرة ، صورة هذا القرآن الكريم ومباهجه وأعاجيبه ،
وكيف أنه أجمل من كل ربيع ، وأبهج من كل جمال ،
ولكنه يحتاج إلى قلوب تقبل عليه ، وعقول تتدبر آياته ،
ليصنع بها الأعاجيب ، لأنه يرى فيه الأعاجيب ..!
****
•إذا لم تستوطنك الرغبة في أن تفعل شيئاً ، فلن تفعل ..!
إذا لم يصبح هاجساً لديك أن تصل إلى هدف ما تحدده ،
فلن تصل أبداً إلا .......إلى القبر !
قرر أن تفعل شيئا لصالح نفسك ابتداءً ، تنجو به عند الله ،
ثم امضِ في ثقة مرفوع الرأس ، ولا تيأس ،
ولا تحمل هم ماذا ستلاقي في طريقك ،
نعم تهيأ لكل احتمال ، ولكن واصل رغم كل الظروف الجوية من حولك .!!
ابو عبد الرحمن