بسم الله
في الحقيقة أنني أطرح هذا الوضوع في بعض المجالس من باب العلم والفائدة
ولتشجيع الآخرين على سرد رؤاهم
وأذكر لهم بعض الرؤى ،
وما أن أسترسل في الحديث
حتى يتشجع البعض ويسرد رؤى وقعت له
فينكسر هذا الحاجز
ويعلم أنها ليست رؤيا مفزعة
وأنها في غالب الأحوال تدل على البر والصلة والرحمة والمودة وقد تدل عل الحج
ثم يشعر بالطمأنينة لرؤياه ويهدأ روعه
والحمد لله
ومرة سأني أحدهم عن شاب رأى نفسه كأنه فتاة والناس تخطبه
فرأيت قلقه وتوقعت أن هذه الرؤيا له وقلت له:
إن هذا الشاب قد قهر في خصومة وما استطاع دفعها
وهنا هدأ روعه
وقال نعم
هذا أنا وقد جرى ما ذكرته
وهنا تجرأ
وذكر رؤيا أخرى عن جماعه لأحد أصدقائه وهي كانت تفزعه
والحقيقة لا أذكر تماما ما قلت له
لكن أذكر أنه كانت صلة مودة فكان كما قلت له بفضل الله
والحمد لله الذي جعلنا مبشرين وليس منذرين
شكرا لك يا شيخ فهد على طرح كل موضوع نافع ومفيد
ولا حرمك من الأجر
وكل من يفيدنا