وعندما وصل الجزيرة اكتشف أنه لا يوجد بها أي مرتفعات تحد البصر عن مطلع الشمس وأن سكان الجزيرة يعتبرون أنفسهم أول من تطلع عليهم الشمس ويفتخرون بذلك ..ومفاجأة أخرى مذهلة كانت بانتظاره وهي أن مكتب الخطوط قد حجز له فندقا اسمه مطلع الشمس ، وتنطق بلغة أهل كيربياتي ( اوتن تاي ) وهي قريبة في لفظها من كلمة ( أتون ) التي تعني بمفهوم اخناتون ( ذي القرنين ) رب الشمس
... وهذا يؤكد أن كيربياتي هي مطلع الشمس وأن أخناتون جاء إلى هنا ....
[/URL][/IMG]حافلة الفندق ( لاحظ الاسم ـ مطلع الشمس)
ولم يبق إلا البحث عن مغرب الشمس وهو المكان الذي وصله ذو القرنين أولا ووجد الشمس تغرب فيه في عين حمئة ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) فانحصر التفكير في البحث عن العين الحمئة
وهي موجودة في جزر المالديف حيث تتكون في المحيط الحلقات الحلزونية التي تجعله اشبه ببرك المياه الحامية وقد نشأت عن طريق البراكين التي ثارت في قلب المحيط مكونة مجموعة من الجزر في عام1350 ق م وهي فترة ظهور (ذو القرنين) مما جعله يرى الشمس تغرب في أعماقها وهي موجودة في الجهة الغربية من (كيربياتي) وتفصلهما مسافة 16000كم ومن الطبيعي أن يصل ذو القرنين إليها أولا بحكم قدومه من الجهة الغربية