اللهم ارحم أخونا الموصي واسكنه فسيح جناتك يا الله يا كريم
أختي الكريمة الوصية أمر عظيم في كتاب الله منها تجدينها في سورة البقرة وصية ابراهيم عليه السلام لبنيه لا تموتن إلا وأنتم مسلمون وتتبعها في نفس السورة أنها كتبت على من حضر الموت ممن عندهم ما يوصون فيه وهنالك وصية بتقوى الله في سورة النساء واذهبوا لسورة الانعام 151 , 152 , 153 واقرؤوا الوصية بالتفصيل وإلى سورة مريم ووصية الله لكلمته المسيح عيسى بن مريم بالصلاة والزكاة اما سورة لقمان ومن قبلها العنكبوت ومن بعدها الأحقاف فتحمل في طياتها الوصية للوالدين وتختم في القرآن المجيد في سورتي البلد والعصر أما البلد بالصبر وبالمرحمة وأما العصر بالحق وبالصبر
وسأنقل لكم حديثي رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيحين في هذا الأمر ليكونا بمثابة طريق لنا
سألت عبد الله بن أبي أوفى : آوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال : لا، فقلت : كيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال : أوصى بكتاب الله.
(ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه. يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته عنده مكتوبة). قال عبدالله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك، إلا وعندي وصيتي.