خاطر .. وخاطر ..!
= = =
خاطر الخير الواضح ، لاشك أنه من لمة المَلَك
فالمبادرة إلى فعله هو المطلوب ..
وخاطر الشر الواضح ، هو من لمة الشيطان ،
فالإحجام والكف هو مناط التكليف هنا ..
أما الخاطر المتردد بين هذا وذاك ، فإن مكايد الشيطان فيها :
أن يعرض الشر في معرض الخير ،
والتمييز في ذلك غامض ، وأكثر الخلق في هذه الدائرة يهلكون ،
وفي الغالب فإن الشيطان لا يدعو الناس صراحة إلى الشر
ولكن يلبس عليهم الشر في ثياب الخير ..
وطريق النجاة :
العلم الصحيح ، والصحبة الصالحة .
ابو عبد الرحمن