المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــ محمد ـــو
جزاك الله خيرًا على ماتبذله من جهود ..
بالنسبة للرؤيا الأولى فهي تدل على بشارة للرائية بالحمل ..
فهي تدل على أنها تركت التعلق بالأطباء وهو ما أشارت له الرؤيا بقولها
[ ما أبغى آخذ الطبيب ] وتدل على أنها فوضت أمرها إلى الله وتمسكت بالله وتوكلت عليه ، فتمسكها في الرؤيا بلفظ الجلالة رمز لتمسكها بالله والتوكل عليه
وأما اللون الفضي فيرمز هُنا إلى أنها فوضت الأمر إلى الله بالتوكل عليه
كما أشرنا إلى ذلك ..
وأما اطلاعها على الكعبة من الداخل فيرمز إلى الرحم وكونها خالية من الأشياء
يرمز إلى خلو الرحم من الحمل في وقت الرؤيا ، وأما السرير فيرمز إلى بشارة لها بالحمل ..
فالسرير كما ورد في السنة في خطبة الوداع ..
قول النبي صلى الله عليه وسلم [ الولد للفراش ] فهذا رمز ومؤشر للحمل..
وأما الرياح فهي بشارة بالحمل أيضًا كما في قوله تعالى [ وأرسلنا الرياح لواقح ]
فالرياح هنا ترمز إلى بشارة لها بالإخصاب .. والله أعلم .
أما بالنسبة للرؤيا الثانية ..
فهي تدل على بشارة للرائية بأن الحمل سيثبت إن شاء الله
ففي أول الرؤيا إشارة إلى أن الرائية عندها تخوّف وإحساس بعدم ثبات الحمل ،
فطليقها عوّاد الذي كان يتحدث مع والدتها وكانت هي وراء الستار ..
فالستار يرمز إلى أن الله سيجعل لها ساترًا وحاجزًا من عودة الإسقاط أو الطلق المبكر .. وهذا رمز [ طليقها عوّاد ] .
وبشارة لها بأنها ستهنأ بالحمل وهو رمز [ هانئ ] كذلك الظرف الوردي المكتوب عليه اسمها يُشير إلى بشارةٍ لها بحصول على أمرٍ جميل ، وأما في آخر الرؤيا
قولها [ فرحت بالهديّة ] فبإضافة نقطة على الحاء تصبح [ فُرجت ] بمعنى فرج بالحمل وثباته .. والله أعلم .
|
جوابك عن رؤيتها الأولى ممتاز وموفق ما شاء الله..............وجوابك عن الثانية لا يقل أيضا براعة...............وفقك الله ونفع بك.