أول من ختم الكتاب من قريش وأهل الحجاز
محمدصلى الله عليه وسلم :
وذلك حين احتاج إلى مكاتبة الملوك فقيل له : إنهم لا يقبلون الكتب إلا مختومة، فاتخذ خاتماً من ذهب ، ففشت خواتيم الذهب في أصحابه فطرحه ، واتخذ خاتماً من ورق ، ونقش عليه محمد رسول الله في ثلاثة أسطر ، محمد سطر ورسول سطر والله سطر ، وكان في يده حتى مات ، وفي يد أبي بكر حتى مات ، وفي يد عمر حتى مات ، وفي يد عثمان ست سنين ، فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار ليختم عنه به فأتى قليباً لعثمان ، فسقط الخاتم فيه فالتمسوه فلم يجدوه ، فاتخذ خاتماً من ورق ونقش عليه مثل النقش الأول.
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص 70