امل حزين
على كثر اللي يمر علينا بحيانتنا وعلى كثر قناعتنا بان الموت هو الشي الوحيد اللي نقف امامه عاجزين حتى عن التعبير وكانه يد شامخه تقول لك قف اما م نفسك امام اعمالك امام حاضرك وماضيك راجع حساباتك وهل انت مستعهد لهذه اللحظه
وتلهينا اللحياه وتشغلنا الدنيا وفي كل لحظه يزيد ويضعف ايماننا فهل ما كان هو مشهد سرعان ما سيزول بانتهاء رهبة الموت وهل قالب الحزن الذي يغشانا بسماع خبر الوفاه سينتهي بانتهاء معزة المفقود
انا هادم اللذات ومفرق الجماعات عباره نرفض حتى ان نسمح لاذاننا سماعها
تبقى قلوبنا دائما راهبه امام الموت ونبقى دائما نقلب ذكرياتنا بين مشهد للموت وآخر
ويبقى السؤااال هل نحن مستعون لهذا المشهد ؟؟