السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
روى لي أحد الأشخاص هذه القصة العجيبة التي تدل على أن الإسلام لايزال بخير ، أترككم مع القصة :
أهدى أحد الإخوان هدية إلى أحد المقيمين من الجنسية الفلبينية وكانت عبارة عن مطوية تعريف بلإسلام لاتتجاوز قيمتها الخمس هللات. ولكنها شدت إنتباه هذا العامل مما جعله يذهب إلى أحد مكاتب الدعوة بالرياض للإستزادة عن هذا الموضوع الشيق والمبهم في نفس الوقت، فقام الإخوة في ذلك المكتب بدعوته إلى هذا الدين العظيم فأعتنق الإسلام ولله الحمد .
ولم تنته المسألة عند هذا الحد ، فبعد شهور إتصل هذا الأخ من الفلبين مبشرا الإخوة أنه قد أصبح داعبة هناك وأنه قد أسلم على يده العديد ، وبعد التنسيق معه قام المكتب بدعمه لإنشاء مركز إسلامي في بلده مما كان سببا بعد الله في إسلام المئات ولله الحمد.
فتخيل لو كنت أنت مكان المتبرع بتلك المطوية ؟
لا تتخيل ولكن بادر إلى أي من هذه المركز الخيرة ؤتبرع بما تجود به نفسك ولن يضيع الله أجرك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة \ حقوق الطبع غير محفوظة (يعني الرجاء النشر)