منتديات موقع بشارة خير - عرض مشاركة واحدة - نداء إلى عضوات مراكز التحفيظ (((تعليم القرءان الكريم))).......
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 2009-11-13, 12:19 AM
الخيالة700
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 80598
تاريخ التسجيل : 23 - 6 - 2009
عدد المشاركات : 3,701

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احيا

اهلا بك يالخياله انا انا في معهد لتحفيظ القران مع مادة القراءت باتمام القراءه الشاطبيه اي سوال انا جاهزه

((......فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ )).....سورة الزمر
نزلت هذه الايه زيد بن عمر وابي ذر وسلمان الفارسي رضي الله عنهم والصحيح انها نازله لهم ولغيرهم ممن اجتنب عبادة الاوثان واناب الى عبادة الرحمن فهولاء لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخره .فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ اي يفهمونه ويعملون بما فيه كقوله {فخذها بقوه وامر قومك ياخذوا باحنها } أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ اي المتصفون بهذه الصفه هم الذين هداهم الله في الدنيا والاخره وهم ذوو العقول الصحيحه والفطر المستقيمه

ياخت الخياله ضعي المره القادمه ان يبحثوا عن معنى هذه الايه { وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ } اخر المومنون
فهذه الايه لها معاني عظيمه تخفى على كثير من الناس ارجوووو التفاعل

ودمتم بحفظ الله ورعايته
هلا وغلا حياك الله نورتيـــــــــــــــــــــــنا

اللــــــــــــــــــــــه قراءات حركات احنا ماعندنا ان شاء الله مستقبلا
بالنسبة للآيه الكريمة

وان شاء الله من عيوني اذا خلصنا من هالسؤال نختار آخر آية من المؤمنون.........

بس فيه شي حابه اقولة ان حنا نبغى تأمل .....استشعار .......لمعنى الآية مثلا في الآيه السابقة

*يستمعون*

( مـنــقـــول )

الفرق بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات"..

هناك فرق كبير بين "السمع" و"الاستماع" و"الإصغاء" و"الإنصات"..
ف"السمع" حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع (مثل سماعك صوت ينبعث من السيارة بقربك).
أما "الاستماع" ففعل يقصد منه استراق السمع وتمييزه جيدا (كأن تفتح نافذة سيارتك كي تستمع لشيئ ما ).
وفي حال أعجبك الصوت ستدخل مرحلة "الإصغاء" حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر..
أما "الإنصات" فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات (كأن تطلب من الأطفال السكوت
حتى تستمع بشكل أفضل)!
وهذه الحالات الأربع فرق بينها القرآن بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف... فحالة السمع العفوي
مثالها (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)
وحالة الاستماع بقصد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن)
أما الإصغاء التام فمثاله (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا )
أما طلب الصمت بغرض الاستماع والإصغاء فمثاله (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)!
وإذا تأملت هذه الحالات الأربع تجد أن "السمع" هو الحالة العفوية الوحيدة بينها كون ذبذبات الصوت تدخل أذنك
بلا استئذان وتهز طبلتك بلا مقدمات.. أما الحالات الثلاث المتبقية فأفعال إرادية مقصودة يمكن التحكم بها
أو كسر ترتيبها (بإغلاق نافذة السيارة مثلا)..
وما يدهشني بحق هو أن الكفيف تغلب عليه حالة "الإصغاء" ويصبح لديه "الاستماع" حالة عفوية دائمة
(بعكس المبصر الذي يبقى في دائرة الاختيار).. بل يمكن القول إن الكفيف تتطور لديه حاسة السمع بمرور الزمن
(وتتحول الى إصغاء مستمر)فيرى من خلال الصوت مالا يراه معظم البشر..
ويكمن السر هنا في أن حاسة الإبصار تشترك مع حاسة السمع في تقديم صورة مجسمة لما يحدث حولنا.
ولكن حين تختفي حاسة الإبصار - بمجرد إغماض العينين - يتحمل السمع كامل العبء ويستعين بالخيال لتعويض فقد البصر..
وتستطيع التأكد من هذه الحقيقة بنفسك إن أغلقت عينيك في شارع مزدحم وحاولت (الإنصات) لحركة السيارات والمارة فيه..
ففي هذه الحالة لن تسمع فقط بشكل أفضل؛ بل سيتدخل خيالك ليعطيك صورة أعمق لما يجري حولك..
وحين يصبح إغماض العينين قدرا دائما (لدى الأعمى) تتطور لديه حالة الإصغاء لدرجة قدرته على تحديد وجهات الصوت وحركة
السيارات ومعرفة الأشخاص من وقع أقدامهم.. وبمرور الزمن يتمكن الكفيف فعليا من (رؤية) ما حوله من خلال مزج الصوت بالخيال،
والإصغاء بالخبرة..
وهذا المزيج الرائع يفسر كيف أن أشهر "بيت" في وصف الحرب قاله شاعر أعمى لم يشاهد معركة في حياته:
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
(لبشار بن بُرد، ومثار النقع العاصفة الهوجاء)
الانصات يشعر الطرف الاخر بأحترامك له ومشاركتك لمشاعره أيا كان نوعها ونحن في حياتنا اليوميه نمر بالعديد من المواقف العصيبه والمؤلمه ونحن غير عاجزين عن حلها ولكننا بحاجه لشخص يصغي لنا بإهتمام وهذ الشخص الذي أخترناه حتى يستمع لنا وينصت لشكوانا بعد إنتهائنا من بث شكوانا له نسارع الى حل المشكله ونشكر هذا الشخص على الخدمه الكبيره التي قدمها لنا وهو في حقيقته فقط كان يصغي بأهتمام
لذلك الاشخاص المتميزين في علاقاتهم والمحبوبين في وسطهم الاجتماع تجد دوما السر يكمن في إحترافهم لفن الاصغاء
فهل نعطي قليلا من الاهتمام والاصغاء لمن حولنا؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2009-11-13 الساعة 9:45 AM. سبب آخر: بارك الله فيك نرجو الدقة عند نقل الآيات


توقيع الخيالة700



[/URL]