عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-11-04, 1:35 AM
أم محمد 7
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي أصابتك مصيبة ؟ تفضل هنا من فضلك ....
بسم الله الرحمن الرحيم


سبحانك ربي ما ابتليت احدا من عبادك المؤمنين الا وقد خبأت لهم من النعم والاجر ما لا يحصى
حتى ان المبتلى حين يرى ما خبأ الله له في الجنه تمنى لو ان ما اصابه في الدنيا كان اضعافا مضاعفه...
فمن ابتلاه الله بنفسه او ماله اوفقد عزيزا وصبر واحتسب يجازيه الله على ذلك في الدنيا والآخره
قال تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }



عزيزي المبتلى عزيزتي المبتلاة افرحوا ولاتحزنوا فهذا خير اراده الله لنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{‏مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ‏ ‏يُصِبْ مِنْهُ}
وقال ايضا:
{ عجبت للمؤمن إن الله تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3985
خلاصة الدرجة: صحيح

وقال:{‏عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَر فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ}



فمن اراد ان ينال هذا الشرف العظيم فليصبر وليحتسب
وفوق جزاء الآخر يكون جزاء الدنيا قال تعالى في الحديث القدسي:{عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله تعالى : إذا ابتليت عبدي المؤمن ، فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ، و دما خيرا من دمه ، ثم يستأنف العمل }
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4301
خلاصة الدرجة: صحيح


قال صلى الله عليه وسلم : « يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض » (صحيح الجامع : 8177)
وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة » (صحيح الجامع : 308)

وقال صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » (صحيح الجامع : 5815)

بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة !
فقد قال صلى الله عليه وسلم : « إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها » (صحيح الجامع : 1625)

بل تدبّر معي قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : « إذا أصاب أحدَكم مصيبة، فليذكر مصابه بي، فإنها من أعظم المصائب » (صحيح الجامع : 347)

نعم والله يا إخواني، فأي مصيبة في الدنيا مهما عظمت لا تساوي بأي حال مصيبتنا في موت النبي صلى الله عليه وسلم، لاذي بموته انقطع الوحي من السماء، وكثرت الفتن، وابتعد الناس من بعده عن شرع الله -جل وعلا- ..... فأي مصيبة أعظم من هذه ؟!

أخي الحبيب، أختي الفاضلة : إن هذه الكلمات دعوة للإيمان بالقضاء والقدر الذي هو أصل من أصول الإيمان..

وأخيراً فإني أهدي لكم جميعاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لو أن الله عذّب أهلَ سماواته وأهلَ أرضه لعذّبهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيراً من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أُحُدٍ ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو متّ على غير هذا لدخلت النار » (صحيح الجامع 5244)

اول نصف من كلامي وتجميعي والنصف الثاني منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أم محمد 7 ; 2009-11-04 الساعة 1:40 AM.