الاهتمام بكلام الناس لدرجة العبودية بالتأكيد يدخل في الشرك والعياذ بالله
الشرك في اللغة :
هو المقارنة وخلاف الانفراد، ويطلق على المعاني الآتية:
المخالطة, والمصاحبة والمشاركة.تقول: شاركته في الأمر، وشركته فيه أشركته شركاً، ويأتي شركة، ويقال: أشركته، أي جعلته شريكاً
والشرك في الإصطلاح هو :
هو اتخاذ الند مع الله تعالى؛ سواء أكان هذا الند في الربوبية أم في الألوهية أو الأسماء والصفات، أي: جعل شريك مع الله في التوحيد، ولذا يكون الشرك ضد التوحيد، كما أن الكفر ضد الإيمان، قال تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:22].
وخشية الله أولى من خشية الناس وهنا للأسف الناس تخشى بعض ولا تخشى الله
مثلا
لما البنت ترهق والدها او زوجها بالمصاريف فوق طاقته خشية ان لا يضحك عليها زميلاتها لانها لبسها قديم موضة السنة اللي فاتت
او شاب لا يرد على مكالمة والدته خشية سخرية زملاه منه
وقد يهمل الفرد اداء عبادة مفروضة خشية ان يتكلم الناس عنه انه ملتزم وربما قالوا عنه ارهابي وهو يخشاهم ويخشى كلامهم اشد من خشيته لله تعالى
هنا جعلنا لله ندا وهو اشراكنا لله في الخشية
نسأل الله تعالى الاخلاص له بالعبادة