{ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ } [الواقعة:73]
أخبر سبحانه عن النار أنها تذكرة، تذكر بنار الآخرة، وهي منفعة للمقوين أي المسافرين.
والسؤال: لماذا خص الله المسافرين بالذكر مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين؟
جعل الله النار تذكرة للمقوين أي المسافرين، مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين تنبيها لعباده - والله أعلم - على أنهم كلهم مسافرون، وأنهم في هذه الدار على جناح سفر، ليسوا مقيمين ولا مستوطنين.
[ابن القيم]