هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك - مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته إليك - ؟!
قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر؟
إذن قف مع هذه الآية متدبرا، وتأمل ذلك المشهد العظيم:
(يوم تبلى السرائر) ، (وحصل ما في الصدور)
أتريد النجاة من هذا كله؟ كن كإبراهيم عليه السلام: (إذ جاء ربه بقلب سليم) وهنا، لن تر ما يسوؤك.
[أ.د.ناصر العمر]