عن الحسن بن عقيل بن ابي اطالب انه تزوج امراة فدخل عليه القوم فقالو : بالرفاء والبنين
فقال لهم : لاتفعلوا ذلك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك
وقال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه تحفة المودود باحكام المولود : كانت الجاهلية يقولون في تهنئتهم بالنكاح , بالرفاء والبنين
والرفاء هو الالتحام والاتفاق اي تزوجت زوجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما. والبنون فيهنئون بهم سلفا وتعجيلا , ولاينبغي للرجل ان يهنئ بالابن ولا بالبنت بل يهنئ بهما او يترك التهنئة بهما خلاف عادة الجاهلية فإن كثيرا منهم قد كانو يهنئون بالابن وبوفاة البنت دون ولادتها
وقال ابوبكر بن المنذر في الاوسط , روينا عن الحسن البصري ان رجل جاء اليه وعنده رجل قد ولد له غلام فقال له يهنئك الفارس فقال له الحسن : ومايدريك فارس هو ام حمار . فقال كيف ؟ قال الحسن قل بورك لك في الموهوف وشكرت الواهب بلغ اشده ورزقت به
والله اعلم :p
منقول