المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد........................
الرموز في الغالب متغيرة المعنى............ومما يؤثر بتغير المعنى الزمن الذي ترى فيه الرؤيا...................وسؤالي اليوم عن رؤية رآها أحد الوجهاء والأعيان، وهو كبير قبيلته وله ذرية وميسور الحال، وقد رآها أمس، يقول:
رأيت أني يؤتى لي بتمر ، وبداخله نمل كثير جدا.................. وكنت أعجب من التمر، ومن النمل الكثير بداخله.
فهل في هذه الرؤيا معنى دفينا؟
وهل يمكن أن يكون فيها ما يفيد صاحبها؟ أو يسليه؟
تأملوا في الرمزين: التمر والنمل.....................واربطوا بين المعنى ووقت الرؤيا...................وهلا بكم.
|
طيب ...........أشكر من اشترك بتعبير هذه الرؤيا.................وأكمل قصتي مع هذا الوجيه، فأقول:
بأن الوقت الذي رأى فيه الرؤيا كان في وقت إدبار وقت التلذذ وجني التمر الطيب ولذا، فرمز التمر الكثير يغلب هنا في رحلة بحثنا عن المعنى القريب للرؤيا، ولذا فالمعنى سينصرف للكلام الخفي والمؤذي من قبل امرأة غالبا؛ وسبب قولي امراة....... لأن التمرة مؤنث والنملة مؤنث، ولعلكم تتأملون قوله صلى الله عليه وسلم:
" دبيب الشرك في أمتـي كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء". والدبيب عبارة عن صوت خفي، فقلت له:
هل وردك كلاما خفيا ضايقك من امرأة؟ فقال نعم.
قلت وهل كثرت عليك الكلام؟
قال نعم أرسلت لنا رسائل بالجوال كثيرة........... ومن أرقام مجهولة، ثم عرفنا شخصيتها.
فقلت له هذا : دبيب النمل الأسود بالليلة الظلماء............... أي رسائل بالخفاء.
قال: أليس التمر رمز جيد؟
قلت الآن وبرؤيتك فالتمرة صارت جمرة!! كما ورد بالمثل: صارت التمرة جمرة!!
قال والله فكلامها مثل الجمر قد أحرق قلبي وكبدي!!!
ولعلي أعلق على ردودكم بعون الله................. لكن أوردت لكم الجواب للتأمل .