حتى الأنبياء لم يسلموا من محاولات الإغواء والإضلال :
{ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ } النساء / 113
فمن يأمن البلاء بعد نبينا صلى الله عليه وسلم ؟
ومن الذي يظن أنه بمعزل عن الفتنة ؟! نسأل الثبات على الحق
في قوله تعالى :
{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ } النساء/69
تدرج من القلة إلى الكثرة ، ومن الأفضل إلى الفاضل ؛
إذ قدم ذكر ( الله ) على ( الرسول ) ,
ورتب السعداء من الخلق بحسب تفاضلهم ,
كما تدرج من القلة إلى الكثرة ،
فبدأ بالنبيين وهم أقل الخلق ثم الصديقين وهم أكثر , فكل صنف أكثر من الذي قبله .
[ د . فاضل السامرائي ]