عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2009-10-24, 8:00 PM
السلطاانه
مشرفة سابقة
الصورة الرمزية السلطاانه
رقم العضوية : 59548
تاريخ التسجيل : 6 - 9 - 2008
عدد المشاركات : 8,573

غير متواجد
 
افتراضي
الادويه ؟؟

الحضارة المصرية الفرعونية القديمة:

اهتم الفراعنة بالأعشاب
وهذا ما نجده مسجلا في بردياتهم منذ أكثر من 5000 سنة فنجدهم وقد استخدموا الثوم والبصل والعرعر لمعالجة الكثير من الأمراض, ونجد نبات القنب في عصر رمسيس الثالث وقد استخدم بشكل كبير لعلاج مشكلات العين بينما استخدمت خلاصات الخشخاش لتهدئة الأطفال الباكين.

وقد وجدت وصفات علاجية لعلاج العديد من الأمراض في العديد من البرديات مثل بردية (هيرمس) وبردية (أرون سميث الطبية).

وفى عام 1874م اكتشفت أهم بردية طبية في العالم، اكتشفها عالم المصريات الألماني (جورج أيبرس) وتعد أقدم وثيقة طبية، ويبلغ طولها 65 قدما ويرجع تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد.

ووجد بالبردية 876 تركيبة عشبية من أكثر من 500 نبات، منها الصبار والكراوية والخروع والقرفة والبابونج والثوم والزنجبيل والشمر والنعناع والمر والبصل والخشخاش والمرمرية والسمسم والزعتر وغير ذلك.

الحضارة الصينية القديمة:

من المعروف أن الأب الروحي للطب الصيني هو الامبراطور الأصفر الذي عاش سنة 2500 قبل الميلاد، و كانت للأعشاب اهتماما خاصا من جانب المعالجين الطبيعيين في ذلك الوقت وأول كتاب طبي صيني في الأعشاب الطبية كان سنة 1000 قبل الميلاد Classic of Materia Medica الذي وضعه العالم الصيني شن نونغ في القرن الأول الميلادي واحتوى على لائحة من 365 دواء علاجيا 90% منها من أصل نباتي، أما الآن فالصين لديها أكبر قائمة نباتات طبية في العالم وتضم 5800 نبتة طبية.

الحضارة الهندية القديمة:

ركزت مدرسة الطب الهندي القديم الأيروفيدا Ayurveda على الأعشاب بصورة واضحة وضمت كتبهم القديمة أكثر من 2500 نبات طبي مصنفة حسب تأثيرها على الجسم وعلى الأمراض المختلفة، وتعد مدرسة الأيروفيدا من المدارس المتميزة في مجال الأعشاب الطبية.

الحضارة اليونانية:

نبغت الحضارة اليونانية القديمة في مجال المتداوى بالأعشاب وثبت أن هذا النبوغ كان يرجع إلى التلاحم بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية وفي زمن أبقراط 377 ق. م. كان التقليد الأوروبي قد تشرب أفكارا من أشور والهند ومصر القديمة وكانت الأعشاب الشرقية مثل الحبق والزنجبيل من أكثر الأعشاب استخداما لديهم.

وقد ذكر أبوقراط أكثر من 350 نباتا طبيا في كتابه Corpus Hippocraticum منها القرنفل والقرفة والأرقطيون وقد كتب دسقوريديس طبيب أنطونيو وكليوباترا كتابه في المواد الطبية (De Materia Medica) سنة 60 ميلادية وتناول فيه حوالي 600 نبات طبي وقد بقى الكتاب الطبي القياسي لمدة 1500.

الحضارة الإسلامية:

لم يكن للعرب باع في مجال الأعشاب الطبية قبل الإسلام, ولكن عندما جاء الإسلام أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتداوي ووضع له ضوابطه ووصف أعشابا طبية لبعض الأمراض وحث على طلب العلم في هذا المجال وفي المجالات الأخرى. ومع سقوط روما في القرن الخامس الميلادي انتقلت مراكز المعرفة إلى الشرق، وقد تبنى المسلمون والعرب بكثير من الحماس مذهب جالينوس الطبي ودمجوه بالمعرفة الطبية المصرية والعربية والأشورية، فعادت النهضة العلمية للعرب ونشط ذلك في العصر العباسي فأنشئت (دار الحكمة) في بغداد وظهر حي العشابين وكانوا يطلقون على باعة الأعشاب في ذلك الوقت كلمة (صيدلانى)، ويرجع الفضل للعرب في تأسيس علم الصيدلة وفتح أول صيدلية في التاريخ وكان ذلك في أول القرن الثامن الميلادي.

ومن أهم كتب الطب العربية التي ظهرت في عصر النهضة (القانون) لابن سينا، والذي سجل فيه المؤلف أكثر من سبعمائة نوع من الأدوية المستخرجة من الأعشاب، وقد ترجم الكتاب إلى اللاتينية ليصبح أحد أهم الكتب الدراسية الرئيسية في كليات الطب الغربية.

وجاء من بعد ابن سينا الرازي الذي لقب بحكيم عصره، وابن البيطار والذي لقب بأبي النبات العربي وليس هناك أشهر من كتابه (الجامع للأدوية المفردة) والذي ذكر فيه أكثر من 1800 نبات مع رسومها التي رسمها له رسامه الخاص في ذلك الوقت. وكذلك أبو على يحيى بن جزلة الذي وضع أول قاموس عن الأعشاب الطبية في كتابه (المنهاج) ومن أطباء العرب المشهورين أيضا أبو القاسم بن عباس والذي توفي عام 1013 ميلادية في الأندلس، وعد كتابه (المفردات)مصدرا مهما لكتب الأعشاب الطبية الأوربية بعد ذلك وكذلك ظهر العلامة داوود الأنطاكي ومرجعه الفريد في الأعشاب الطبية (تذكرة داوود).

العصر الحديث:


توقيع السلطاانه
لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملكـ وله الحمد، وهو على كل شيء قدير

لمشاهدة النسخه الاصليه من العمل )

"




vb/showthread.php?p=1798241#post1798241

""""
"

"