عودة لسورة البقرة
قال إبراهيم بن آزر :
حضرت أحمد بن حنبل ،
وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية – رضي الله عنهما - ؟
فأعرض عنه ،
فقيل له :
يا أبا عبد الله ،
هو رجل من بني هاشم
فأقبل عليه فقال :
اقرأ :
{ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ
وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } البقرة / 134 .
*************
قوله تعالى :
{ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ } البقرة / 282
فيه العناية التامة بمصالح المسلم ،
وذلك يدل على أن اللطيف الخبير لا يضيعه يوم القيامة عند اشتداد الهول ،
وشدة حاجته إلى ربه .
[ ينظر : أضواء البيان ]