المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد........................
الرموز في الغالب متغيرة المعنى............ومما يؤثر بتغير المعنى الزمن الذي ترى فيه الرؤيا...................وسؤالي اليوم عن رؤية رآها أحد الوجهاء والأعيان، وهو كبير قبيلته وله ذرية وميسور الحال، وقد رآها أمس، يقول:
رأيت أني يؤتى لي بتمر ، وبداخله نمل كثير جدا.................. وكنت أعجب من التمر، ومن النمل الكثير بداخله.
فهل في هذه الرؤيا معنى دفينا؟
وهل يمكن أن يكون فيها ما يفيد صاحبها؟ أو يسليه؟
تأملوا في الرمزين: التمر والنمل.....................واربطوا بين المعنى ووقت الرؤيا...................وهلا بكم.
|
جزاك الله خيرًا على ماتبذله من جهود .. وبالنسبة للرؤيا فخيرًا للرائي ..
تدل الرؤيا على عدة معاني ..
تدل على مال قد يكون صدقة تحت تصرفه أو مال يأتيه عبارة عن أعطيات من الدولة , وتشير الرؤيا إلى أن هذا المال مع وصوله يتوافد إليه بعض الناس الذين يسعون للحصول على أعطيات من ذلك الرائي وتشير الرؤيا إلى أن هؤلاء الناس اصحاب همة ونشاط ويسعون للإستكثار من هذه الأموال بمعنى أنهم غير مستحقين لهذه الأموال وإنما تعودوا من هذا الرائي أخذ تلك الأموال فحالهم كحال النمل في هذه الأيام قبيل قدوم الشتاء , فالنمل يسعى للإستزادة والإدخار استعداداً لقدوم فصل الشتاء , وهذه إشارة للرائي بأن يحرص على إعطاء من يستحق من الناس لا من يسعون للإستكثار .. كذلك تدل الرؤيا على معنى مهم نحو ثمار النخيل المتأخرة في النضج والتي تتأثر بالرطوبة العالية أو بالأمطار المتقدمة في بعض المناطق في فصل الخريف والتي تؤثر على أشجار النخيل المصابة ببعض الفطريات مما يتسبب في زيادة هذه الفطريات ويتسبب أيضاً في ظهور عفن أسود على ثمار التمر .. ويكون علاجه بزيادة التهوية داخل العذوق وذلك بقطع بعض الشماريخ الوسطية للعذق مع تخزين الثمار في مكان منخفض الحرارة , إضافة إلى رش المبيد المناسب على أشجار النخيل .. فعلى الرائي أن يتنبه لذلك .
كذلك هناك بعض الاستنباطات .. فكلمة [ تمر ] فأول حرفين [ تم ] وترمز إلى سخاء وكرم الرائي فكما يقال [ قول تم ] فيظهر أنه كثيرًا مايقولها لمن يطلب منه ذلك ..
كذلك كلمة [ تمر] عبارة عن حرفين التاء والميم بمعنى تميم .. قد تدل على القبيلة التي ينتسب إليها ذلك الشيخ ..
والله أعلم .