أنزل القرآن ليكون هدى ،
ولذلك ذكرت الهداية في " الفاتحة "
وفي أول البقرة { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } ،
وتلاوة القرآن إذا خلت من هذا المعنى فقدت أعظم مقاصدها ،
فعلى التالي للقرآن أن يستحضر قصد الاهتداء
بكتاب الله والاستضاءة بنوره ،
والاستشفاء من أدوائه بكلام ربه ،
ولا يقتصر على مجرد تلاوة الحروف :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ } البقرة / 185 .
[ د . محمد الخضيري ]