{ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ } البقرة / 214
الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه ؛
ليمتحن قلوبهم للتقوى ،
فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق ،
وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده .
[ البقاعي ]