{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ
أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ } البقرة / 105
حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون ؟!
ولكن
{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } الحج / 46 .
[ أ . د . ناصر العمر ]
لما أراد الله إكرام نبيه بالشهادة ،
ظهر أثر سم اليهودية ،
وظهر سر قوله تعالى لأعدائه من اليهود :
{ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ
فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ } البقرة / 87
فجاء بلفظ " كذبتم " بالماضي الذي قد وقع وتحقق ،
وجاء بلفظ " تقتلون " بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه .
[ ابن القيم ]