[محمد عبد الله زينو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي شمعه فرح ما هذا الذي كتبتي !!!! رغم انك في العنوان كتبت ( بدون زعــل ) لكن ...

حقيقة لا لا لا لا لا ....

حقيقة موضوعك هذا ما يستاهل إن أحد يرد عليه





























إلا










بكل ما هو رائع ورائق من الكلمات ولطيف العبارات والجمل عل وعسى ان ترتقي ردودنا المتواضعه لعلو وسمو بيانك ولطيف ألفاظك وجميل عباراتك ... رغم إعتقادي بصعوبة ذلك .. خاصة انا سوف افشل ... ولكن لن أعجز عن أن أدعو لك بأن يجزيك الله عنا وعن هذا الموقع خير الجزاء وان يبارك في وقتك وعافيتك وفيمن تحبين ...وأن ييسر لك كل خير وفضل ... آمين ..

ولا يسعني إلا أن أقول الجملة التي قالت أختنا السمو جزء منها نيابة عنا
( اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي واستر لي ما لا يعلمون )
ورحم الله ابن القيم حين قال ( او نقل عمن قال ) :
( لولا جميل ستر الله ما أحب بعضنا بعضا ) ... فاللهم أدم علينا نعمه الستر ولا تكشف غطاك عنا ...

ولكن وبكل صرااااااحة لا أخفيكم أن للكلام الطيب وقع جميل في نفسي واسعد به رغم أني على يقين أني لا أستحقه ابدا ...
لكن هذه عادة المرء يحب ان يسمع الكلام الطيب ممن يكن لهم التقدير والإحترام والمودة ... فالقليل منهم يعني له الكثير ... والكثير منهم يعني ان قد أسروه بنبلهم وفضلهم ...
وما استقللوا منه يراه كافيا ... وما اقتصدوا فيه يراه فيضا زائدا ... وما استكثروا منه يراه منة عليه وإحسانا منهم لا يملك ان يجازيهم عليه بشئ الا أن يدعوا لهم في الغيب والشهادة ... فقدر الكلمات بقدر من تصدر عنهم ...
وقدركم جميعا فردا فردا عندي

كبير










كبير








كبير


وأعجز ان أعبر عنه ، ولولا مخافة ان أنسى ذكر أحد لذكرتكم فردا فردا فردا ... ولكن المناسبات قادمة بإذن الله ....

أما عما ذكرت عن شخصيتي ... فمن عيوبي حقيقة ان العاطفة تطغى على العقل عندي في كثير من المواقف ... طبعا التي تخصني .. ولكن التي تخص غيري فلا أملك إلا ان أسلم العقل زمام الأمور ( مستعينا بالله ) حتى اوفي الناس حقوقهم ... فالعاطفة بطبعها ميالة لصاحبها ولا تفرق بين العدل والجور ....أما العقل ففي الغالب انه منصف وميال للحق اينما كان ... ولا يحابي ولا يداهن ... ولذا كان العقل مناط التكليف ....
( وما أبريءُ نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، إن ربي غفور رحيم )


ولاأخفيكم أيضا اني ارى في عالم الإنترنت وعالم التواصل عبر المنتديات وغيرها فرصة لأن يظهر المرء بثوب جميل وصورة جديدة ويتخذ من هذاالعالم ( عالم الإنترنت ) بيئة جديدة يتعلم فيها مالم يتعلمه في أرض الواقع من الأخلاق الفاضلة والشيم الرفيعة ويمارس فيها كل أنواع الذوق واللطف المشروع ...ومجمعا رحبا يكسب فيه أُخوة صادقة في الله وصبحة صالحة .. وملتقا يتواصل فيه مع ذوي الفضل والعلم والمكانه .. ( فعلى سبيل المثال من كان يصدق ان سوف نتواصل مع شخصية سامية مثل الشيخ فهد بارك الله فيه وأن ننزل عنده هذه المنزلة فالحمدلله رب العاليمن وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس وشكر الله له تواضعه ) .....
هكذا يجب ان نرى عالم الإنترنت كبيئة جديدة ...فيكفي حقيقة ما افسدناه من واقع حياتنا ... ولا نريد ان يطول هذاالفساد هذا العالم الفضائي عل وعسى ان تكون لنا بداية حقيقية من هذا العالم الفضائي الى حيث الفضيلة والخلق الرفيع ...فبدل ان ينطلق التغيير من على الأرض يهبط التجديد والتغيير من الفضاء .. كالغيث ينزل على الأرض الميتة فيحييها ... ولو إجتمع وتزامن العمل والجهتد في العالمين لكانت النتائج فوق الخيال ...

وإني لأعتب على من قد دخل هذاالعالم ( عالم التواصل عبر الإنترنت ) ولكنه دخل وقد حمل معه مخلفات واقعه من الأخلاق البذيئة والكلمات الساقطة والأساليب المنحطة والمشاعر المشحونة بالكره والأحقاد ... فنال المذمة والبغضاء هنا كما قد نالها هناك ... وهذا من أعجز أهل الأرض ...نسأل الله العافية ...








ولا يسعني إلا أن أختم بالثناء على كلام إبن القيم والترحم عليه حين قال الجملة السابقة

( لولا جميل ستر الله ما أحب بعضنا بعضا ) ...
رحم الله ابن القيم فقد حوت الجملة التي قال حقا واضحا جليا يجب على كل إنسان ان يعرفه ويؤمن به ...فهذا من معرفة فضل الله سبحانه ....

فالحمد لله رب العاليمن ، الحمد لله رب العالمين ....