أضيف على كلام أختنا
ألا تحبي أن تكوني من هؤلاء الذين أخبر عنهم رسول الله في حديثه الصحيح
(يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون).
فلا ( تحزني ) = ( تتشائمي ) ولا يغلبك الشيطان وضعي هذا الحديث بين عينيك
قلت أختي الكريمة ربما أراد الله لك الخير بهذا
أقول لك أختي الكريمة أكيد
لكن أمثالك ممن بحاجة إليهم هذا المجتمع لكي يصلحوا ما فسد فيه فأراك مؤمنة صابرة ترجين رحمت الله
أريد هنا باختصار أن أطلعك على آية من آيات الله ولك الخيار بعدها
* وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *
قد يكون الإعتزال في بعض الأوقات أو نقول في معظمها اليوم مطلوب لما في هذه الدنيا من فتن لكن لا بد أن نحرص جميعنا على فعل الخيرات وتصليح الفساد الذي يدور من حولنا لكي يرضى الله عنا وأاكد على أن نكون مصلحين لأن الله لم يهلك القرى إلا بعد أن تركوا الإصلاح
* وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ *
فيا أختي الكريمة نحن بحاجة لكل مصلح فلا تترددي في ذلك إن لزم الأمر فبذلك إن شاء الله يصلح الله أحوالك